ودع فريق ليفربول مباريات كأس الرابطة الإنجليزية بطريقة مخيبة للآمال بعد هزيمته أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف نظيفة، هذا اللقاء الذي جرى على أرضية ملعب “أنفيلد” كان يأتي وسط غياب النجم المصري محمد صلاح، ليُظهر العملاق الإنجليزي تراجعًا ملحوظًا في الأداء والنتائج، ويؤكد نتائج الموسم المتذبذبة.
الفرقة من كريستال بالاس كانت الأكثر جاهزية، حيث تمكن إسماعيلا سار من تسجيل هدفين في الشوط الأول، مما عزز من معنويات الضيوف قبل انتهاء المرحلة الأولى من اللقاء، ومع استمرار الضغط، أضاف يريمي بينو الهدف الثالث في الدقيقة 87 ليقضي على آمال الريدز في العودة، جاء الطرد الذي تعرض له اللاعب أمارا ناللو قبل ذلك ليزيد الطين بلة.
تشكيلة الريدز شهدت غياب العديد من الأسماء اللامعة، حيث اعتمد المدير الفني على مجموعة من اللاعبين الشباب، في محاولة لتوفير الراحة للاعبين الأساسيين، وقد حضر محمد صلاح المباراة كمشجع في المدرجات، مشجعًا زملاءه في الوقت الذي كان ينتظر فيه عودته إلى المباريات.
تعد هذه الهزيمة حلقة جديدة في سلسلة المعاناة التي يعيشها ليفربول، إذ توقف رصيد الفريق عند 15 نقطة تراجع بهم إلى المركز السابع في الدوري، وبعد تلقيه أربع هزائم متتالية، يأمل المدرب أرنى سلوت في اعادة ترتيب صفوف الفريق قبل المواجهات الحاسمة القادمة.
