أكدت مجموعة من السيدات في محافظة الدقهلية اعترافهن بإدارة شبكة نسائية متخصصة في ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وقد استخدمن في ذلك تطبيقات إلكترونية لجذب الزبائن عبر الإنترنت، أفضت هذه الاعترافات إلى تسليط الضوء على مدى تطور هذه الأنشطة رغم المخاطر المرتبطة بها، حيث يبدو أن التكنولوجيا ساهمت في تسهيلها وتوسيع نطاقها بشكل غير مسبوق.
في إطار التحقيقات، كشفت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة عن تورط ثماني سيدات في هذه الممارسات، ومن بينهن أربع سيدات لديهن سجل جنائي مع الأسف، وقد ظهر أن النشاط لم يكن موجهًا لشرائح محددة بل كان مفتوحًا للجميع، مما زاد من التعقيد المحيط بعمليات مكافحة مثل هذه الجرائم.
بعد اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، نفذت الأجهزة الأمنية حملة ناجحة أدت إلى القبض على المتهمات، وعند مواجهتهن بالحقيقة اعترفن بوضوح بممارستهن لهذا النشاط المحظور، وبذلك تم فتح تحقيقات موسعة لكشف كافة التفاصيل والتأكد من وجود أي أطراف أخرى متورطة في تلك الشبكة.
تسعى الأجهزة المختصة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمات مع استمرار المراقبة لتفادي تكرار هذه الأنشطة في المستقبل، ويتعين هنا على الجهات المعنية بذل المزيد من الجهود للحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاق العامة، وهو جزء من الالتزام المستمر لوزارة الداخلية في مواجهة الجرائم التي تتعلق بالآداب العامة.
