دعا محافظ أسيوط اللواء دكتور هشام أبو النصر نخبة من الأكاديميين ورجال الأعمال وطلاب المدارس والجامعات لحضور جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، يعد هذا اللقاء تجربة فريدة تهدف لتعزيز التواصل بين المجتمع ودعم جهود التنمية وفق رؤية مصر 2030، استهدف الاجتماع إشراك جميع الأطراف في رسم ملامح مستقبل المحافظ، وجاءت هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تطوير شامل.
شهدت الجلسة حضور عدد من القيادات التربوية والبرلمانية، بجانب ممثلين عن الاتحادات الطلابية، حيث حرص المحافظ على توجيه التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، وأكد على أهمية الدعاية الإعلامية لهذا الحدث الذي يعبر عن عراقة الحضارة المصرية، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لجعل هذه الفعالية منارة للتميز.
ركز المحافظ خلال كلمته على أهمية تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية بين الطلاب، داعيًا إلى الانفتاح على الأفكار الجديدة والمشاركة في الأنشطة الثقافية، وأعلن عن إطلاق ورش جديدة لتعليم الفنون والحرف اليدوية، مشيرًا إلى دعم المحافظة لمبادرات الشباب من خلال توفير مساحات لتسويق منتجاتهم ومساعدتهم في بدء مشاريع صغيرة.
استعرض المحافظ أيضًا جهود مواجهة التحديات اليومية، مثل تنظيم حركة الباعة الجائلين وتحسين المرافق العامة، كما أعلن عن تشكيل فريق تطوعي لدعم ذوي الهمم، يقود هذا الفريق إحدى الطالبات، حيث يتم التركيز على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وزيادة قنوات التواصل مع الطلاب، هذه الخطوات ترسم المسار نحو مجتمع أكثر شمولية.
في إطار تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية، تناولت الجلسة أيضًا حوارًا مفتوحًا بين المحافظ والطلاب حول مشكلات خدمية متنوعة، مؤكدة انفتاح السلطة على اقتراحات وآراء الشباب، واختتم اللقاء بتسليط الضوء على النجاح المستمر في المشروعات الخدمية وتحسين الأوضاع المعيشية، مما يعكس التقدم الذي تشهده محافظة أسيوط تحت قيادة المحافظ، حيث تتجه الأنظار نحو مستقبل مشرق.
في نهاية الجلسة، تم تقديم تكريم رمزي للمحافظ من قبل طلاب مدرسة الفرنسيسكان، ليعبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من أجل رفعة المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب والمواطنين. كما تم التأكيد على خطط الاستمرار في تطوير المشاريع الخدمية والتواصل مع المجتمع المدني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة.
تسعى المحافظة جاهدة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة وتحقيق أعلى درجات التواصل مع كافة الأطراف، وذلك عبر فتح خطوط للنقاش والحوار، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات أبنائه، يجسد هذا النهج رؤية طموحة للمستقبل.
