شهدت مدارس الإسكندرية احتفالات خاصة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر أن يكون حدثًا ثقافيًا بارزًا يترقبه العالم، حيث أولت مديرية التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا لهذه المناسبة، فخصصت طابور الصباح لتسليط الضوء على هذا الحدث التاريخي، والذي يعكس عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على الحفاظ على التراث الإنساني.
تزيّنت المدارس بالنشاط والحيوية، حيث ارتدى الطلاب ملابس تتماشى مع الزي الفرعوني، حاملين الأعلام الوطنية، مرددين أغاني وطنية تعكس اعتزازهم بحضارتهم، كان المشهد مفعمًا بالفخر والتقدير، ما يعكس الإحساس بالفخر في نفوس الأجيال الجديدة، التي تسعى إلى استذكار تاريخ وطنها الغني الذي يمتد لآلاف السنين.
فقد تضمنت تلك الاحتفالات فقرات تعريفية في الإذاعة المدرسية عن المتحف المصري الكبير وما يضمه من كنوز أثرية رائعة، عُرضت كلمات ملهمة من الطلاب والمعلمين، حيث تم الحديث عن أهمية هذا الحدث في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء الوطني، بالإضافة إلى التأكيد على مكانة مصر الثقافية في العالم، وهو ما يعكس تضافر جهود الأجيال في دعم الحضارة.
اختُتمت هذه الاحتفالات بتحية العلم وسط ترديد النشيد الوطني، في أجواء من الحماس والفخر، حيث هتف الجميع “تحيا مصر”، مما يجسد صورة متكاملة لوحدة المشاعر الوطنية التي تجمع أبناء الإسكندرية، واعتزازهم العميق بوطنهم، التاريخ الذي يمتزج بالحاضر ويرسم مستقبل الأجيال القادمة.
