كشفت تقارير صحفية عن استعداد إدارة نادي باريس سان جيرمان لزيادة دعمها لجناحها المغربي أشرف حكيمي في سعيه للفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025، تأتي هذه الخطوة في إطار رحلة النادي لتعزيز فرص حكيمي في الفوز بلقب يعد الأهم بين اللاعبين الأفارقة، إذ يسعى الفريق لتسخير كل إمكانياته لدعمه في هذا السباق.
أفاد موقع “لو 360 سبور” أن باريس سان جيرمان يعتزم استخدام كافة القنوات الإعلامية والتسويقية لدعم حكيمي، يأتي ذلك بعد أدائه الاستثنائي مع الفريق في الموسم الماضي والذي يستهدف من خلاله الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي، خاصة أنه يتنافس مباشرة مع نجم ليفربول، محمد صلاح، الذي يسعى بدوره لإضافة إنجازاته إلى سجلّه.
تتجه الأنظار نحو أشرف حكيمي، البالغ من العمر 26 عامًا، كواحد من الأسماء المرشحة بجدارة لخلافة النيجيري أديمولا لوكمان، الذي حصل على الجائزة في النسخة الماضية، وبالنظر للأداء المتميز والاحترافي لحكيمي، يُتوقع أن تكون المنافسة الأكثر شراسة هذا العام بينه وبين صلاح، ما يزيد من حماس عشاق الكرة.
الجدير بالذكر أن حكيمي حقق أرقامًا مبهرة خلال الموسم المنقضي رغم الضغوط، فقد شارك في 55 مباراة مسجلاً 11 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة، ساهمت بشكل كبير في تتويج باريس سان جيرمان بجميع الألقاب المحلية والقارية ما عدا كأس العالم للأندية، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المدافعين في العالم وأقرب المرشحين للفوز بالكرة الذهبية.
في سياق منفصل، يرى الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك، نجم تشيلسي السابق، أن محمد صلاح يعاني من تراجع في أدائه بسبب عدم اعتمادية زملائه عليه كما كان في السابق، يأتي ذلك في واقع مستمر يعاني منه ليفربول حيث حقق نتائج سلبية مؤخرًا، مما زاد من ضغوطات النجم المصري.
تتعاقب الصعوبات على صلاح حيث تكبد ليفربول سلسلة هزائم متتالية، ومع اقتراب الفريق من نتائج غير مرضية، تمكن صلاح أخيرًا من تسجيل هدف بعد غياب طويل، لكنه بحاجة إلى تغيير طريقة لعبه ليكون أكثر تأثيرًا داخل الملعب وفقًا لتحليل هاسلبانك الذي يلفت الانتباه إلى ضرورة منح الزملاء دورًا أكبر.
يتحدث هاسلبانك عن أهمية التحولات التكتيكية في أسلوب لعب الفريق، مؤكدًا أن صلاح يستطيع لعب دور مختلف مع وجود لاعب مثل فلوريان فيرتز في الوسط، مما يستدعي منه التكيف مع هذا التغير لتعزيز فعالية الفريق، ويشير إلى أن هناك تحديات جديدة يستعد صلاح لمواجهتها.
تظهر الأرقام أن محمد صلاح يواجه بداية موسم صعبة، إذ سجل فقط 4 أهداف في 13 مباراة حتى الآن، ذلك بعد أن اختتم الموسم الماضي برصيد 34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة، مما يدعو للتفكير في كيفية تصحيح المسار وعودة الأداء القوي الذي ميزه.
