أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بحق شخص متهم بقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، في القضية المعروفة بمذبحة الريف الأوروبي حيث وقعت الجريمة في مزرعة بمدينة الشيخ زايد، وتعد هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام، لكونها تتعلق بقتل عائلة كاملة، مما أثار حفيظة المجتمع ووسائل الإعلام على حد سواء.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى المحكمة الجنائية بتهمة قتل خمسة أفراد هم مزارع وابنتاه وحفيداه، حيث وقعت الجريمة في قرية الريف الأوروبي، وعكفت النيابة على جمع الأدلة الكافية التي تدين المتهم، واستندت إلى اعترافاته خلال التحقيقات، بالإضافة إلى محاكاة تصويرية للجريمة، وكلها أدلة جسّدت تفاصيل الجريمة البشعة.
تضمن التحقيق أيضاً تقارير طبية شرعية توضح تفاصيل وفاة المجني عليهم، حيث أبرز تقرير المعمل الكيماوي المادة المخدرة التي استُخدمت، بالإضافة إلى الأدوات التي استعملها المتهم في تنفيذ مخططه، كما قدمت النيابة أدلةً دامغة تشير إلى تحركات المتهم وكيفية ضبطه في مسرح الجريمة، مما دفع المحكمة لإصدار قرارها الجنائي.
شهدت القضية أيضاً مشاركة تسعة شهود، حيث أدلى كل منهم بشهادته حول الأحداث، مما ساهم في مزيد من توضيح ملابسات الجريمة، وقد تجمعت كل هذه الأدلة لتكون دليلاً قاطعاً على إدانة المتهم، وهو ما جعل محكمة النقض تساهم في استقرار العدالة وتأييد حكم الإعدام، لتكون هذه الخطوة رسالة واضحة للجميع حول عواقب العنف.

 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    