محمد صلاح يتصدر الأخبار مجددًا بعد غياب أسبوع عن منصات التواصل الاجتماعي

يواجه محمد صلاح، اللاعب المصري المتميز في فريق ليفربول، تذبذباً في مستواه الفني، ويظهر ذلك بوضوح في تراجع معدل إحرازه للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بالابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام بحذف صورته بقميص الريدز من حسابه قبل أسبوع مضى، وهذا أثار الكثير من التساؤلات حول حالته النفسية والمهنية في الوقت الحالي.

بعد فترة من الغياب، عاد صلاح لنشاطه على موقع إنستجرام، حيث نشر ستوري يحتوي على صورة له وهو في صالة الألعاب الرياضية، ذلك في إطار الاستعداد لمباراة ليفربول القادمة ضد أستون فيلا، التي ستقام على ملعب أنفيلد يوم السبت المقبل، ويتطلع الجميع إلى عودته وتألقه في الملعب، حيث يعتبره الكثيرون رمزاً للنجاح والإلهام.

خلال الأسبوعين الماضيين، قام صلاح بتغيير وصفه كــ لاعب لفريق ليفربول على حسابه الرسمي في منصة إكس، بالإضافة إلى تعديلات على صورة حسابه، وقد ارتبطت هذه التغييرات بغضبه من وضعه على مقاعد البدلاء في إحدى المباريات، مما يدل على تأثير الضغط النفسي من وسائل التواصل الاجتماعي عليه، مما أثر على قراراته في التواصل مع جمهوره.

دراسة حديثة قامت بتحليل تأثير محمد صلاح على منصات التواصل الاجتماعي، وقد كشفت أن العائدات المالية التي يحققها من منشورات إعلانية عبر إنستجرام تصل إلى 189 ألف جنيه إسترليني لكل منشور، ونتيجة لذلك، فإن مشاركته لمحتوى مدعوم شهريًا يمكن أن تجلب له أكثر من 2.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مما يعكس الأثر الكبير لوجوده في عالم السوشيال ميديا وتأثيره على متابعيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام