في إنجاز مهم يعكس قوة كرة اليد المصرية، تأهل منتخب الناشئين إلى نهائي كأس العالم المقام في المغرب، بعد فوز مستحق على المنتخب الإسباني بـ31-28، وقد جاءت هذه المباراة كعرض رائع لمهارات اللاعبين الذين أظهروا أداءً بطوليًا، مما يعزز مكانة الرياضة المصرية على الصعيد العالمي، ويعكس العمل الجاد والتدريب المكثف الذي خضع له هؤلاء الشباب.
أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا التأهل ما هو إلا نتاج الجهود المبذولة لتطوير كرة اليد المصرية، وقد أصبح المنتخب نموذجًا يحتذى به على المستويين القاري والعالمي، وأشار إلى أن الوزارة تهتم كثيرًا بمنتخبات المراحل السنية المختلفة، وهذا جزء من الاستراتيجية الشاملة لإعداد أجيال من الأبطال القادرين على المنافسة.
بالإضافة إلى ذلك، أثنى الوزير على دور الاتحاد المصري لكرة اليد في تنظيم برامج الإعداد للناشئين، والتي ساهمت في تحقيق هذا النجاح المتواصل، حيث تتواجد مصر في المراحل النهائية لمختلف البطولات العالمية، ويعكس ذلك التزام الدولة بتعزيز الرياضة كواحدة من أهم عناصر قوتها الناعمة.
كما عبر الدكتور أشرف صبحي عن دعمه الكامل للمنتخب، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع كل تفاصيل أداء اللاعبين وتقدم لهم الدعم اللازم، وقال إن ما يحققه الناشئون اليوم هو استمرارية لنجاحات الرياضة المصرية في جميع الألعاب، مع ثقته في قدرتهم على رفع علم مصر في النهائيات.
استعد المنتخب الوطني للمباراة النهائية بروح قتالية مشحونة بالعزيمة، ويسعى اللاعبون والجهاز الفني لتحقيق اللقب، ويأمل الجميع في إسعاد الجماهير المصرية التي تتابع البطولة بكل اعتزاز، حيث تعتبر كرة اليد جزءًا أساسيًا من الهوية الرياضية الوطنية.
