يعاني نادي ليفربول، الذي يضم النجم المصري محمد صلاح، من أزمة واضحة في أداء صفقاته الجديدة خلال الموسم الحالي، حيث تبين أن التعاقدات الصيفية لم تتمكن من تحقيق تطلعات الجماهير، مما أثر سلبًا على الأداء العام للفريق، ويبدو أن هناك حاجة ملحة للتدقيق في سياسة الانتقالات الخاصة بالنادي، في ظل الأداء المتواضع لكل اللاعبين الجدد الذين شملتهم هذه الصفقات.
بعد مضي ربع الموسم، يبدو أن اللاعبين الجدد لم يتركوا بصماتهم المطلوبة، ويعكس الأداء العام ضعفًا واضحًا في التأقلم والانسجام، رغم الإمكانيات الفردية لبعضهم، وهو ما يثير التساؤلات حول اختيارات إدارة النادي في فترة الانتقالات الماضية، إذ كان من المؤمل أن تساهم هذه التعاقدات في تعزيز الصفوف وتقوية الفريق، إلا أن الواقع جاء مغايرًا لذلك.
تسعى إدارة ليفربول بشكل جاد لمراجعة شاملة للملف الفني للفريق، خاصة مع اقتراب موعد سوق الانتقالات الشتوية، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل دخول النصف الثاني من الموسم، حيث تتطلب الموقف الراهن اتخاذ خطوات سريعة لإنعاش الأداء وتحقيق الأهداف.
أما بالنسبة لحصيلة التعاقدات الجديدة لنادي ليفربول، فإن الأرقام تشير إلى تباين واضح في الأداء، حيث سجل ألكسندر إيزاك هدفًا واحدًا خلال 429 دقيقة، بينما لم يتمكن فلوريان فيرتز من تسجيل أي أهداف لكنه قدم ثلاث تمريرات حاسمة، وقد أظهرت الأرقام الممتازة لجمع الأهداف لدى بعض اللاعبين، لكن إجمالًا يشير الأداء الكلي إلى عدم قدرتهم على التكيف مع أسلوب اللعب المطلوب.
