تزايدت التساؤلات حول مستقبل المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا بفريق الزمالك، في ظل تراجع نتائج الفريق في الدوري الممتاز واستمرارية نزيف النقاط، التصريح الأخير حول مصيره أتت بعد التعادل السلبي مع البنك الأهلي، مما دفع الجماهير لمطالبة الإدارة بدراسة خياراتها المقبلة، خاصة مع استمرار الضغوط على الجهاز الفني.
يستمر فيريرا في إدارة الفريق الأول لكرة القدم، إلا أن موقفه بات غير واضح، بعد سلسلة من النتائج السيئة، كان آخرها التعادل مع البنك الأهلي، وهذا الوضع يزيد من حدة الضغط على المدرب، حيث يعتبر الأداء غير المقبول بمثابة نقطة تحول مستقبلية في مشواره مع الزمالك.
تعتبر بطولة السوبر المحلي المقررة في الإمارات في الفترة المقبلة فرصته الأخيرة، المصادر تشير إلى أن نتائج الزمالك في هذه البطولة ستحدد مستقبله، في حال حقق نتائج إيجابية فسوف يمنح فرصة جديدة، أما إذا عجز عن تقديم الأداء المتوقع، فقد يكون قرار الإقالة هو الأقرب.
لو فشل الزمالك في تحقيق لقب الكأس، سيزداد ضغط الجماهير والإدارة على فيريرا، مع تراجع النقاط وتزايد الغضب بين المشجعين، هذا الوضع قد يؤدي إلى اتخاذ الإدارة قرارا سريعا بشأن رحيله، خاصة بعد الأداء غير المرضي الذي يقدمه الفريق.
في المباراة الأخيرة أمام البنك الأهلي، انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1، تقدم خلالها البنك الأهلي ثم تعادل الزمالك، ورغم التعادل، إلا أن فيريرا اختار عدم حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة، مما يعكس التوتر المتزايد الذي يعيشه، وتأثير ذلك على الجهاز الفني.
بعد التعادل، أصبح الزمالك في المركز الرابع برصيد 19 نقطة، بعد 11 مباراة، حقق خلالها 5 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، مع تسجيل 15 هدفا واستقبال 8، هذا التراجع في الأداء أدى إلى طرح تساؤلات حول استمرار ثقة الإدارة في المدرب البلجيكي، خاصة مع ارتباط مصيره بنتائج البطولة المقبلة.
الثقة في فيريرا أصبحت مشروطة، حيث يحتاج لتحقيق نتائج إيجابية في كأس السوبر المحلي لضمان بقائه، بينما عدم النجاح في هذه البطولة سيؤدي إلى خسارته لفرصته الأخيرة مع النادي الأبيض، فالموقف حرج ويحتاج إلى تحسين سريع للخروج من النفق المظلم الذي يعيشه الفريق.
