كواليس مثيرة تكشف تفاصيل جريمة فيصل والانتقام من أم بريئة كبيرة الرفض

كشف محمد كساب، محامي أسرة ضحايا جريمة فيصل، عن معلومات جديدة تتعلق بالقضية الشهيرة المعروفة إعلاميًا بجريمة أطفال فيصل، وأشار إلى أن المتهم حاول جاهداً الدخول في علاقة غير شرعية مع السيدة التي تعرضت للاعتداء، لكنها كانت صامدة ورفضت بشدة رغباته غير المشروعة، وذلك حفاظًا على شرفها وعلى سلامة أطفالها، وهو ما أدى إلى تفاقم الأمور بشكل مأساوي.

وأوضح كساب أن المتهم كان له سمعة سيئة بسبب علاقاته النسائية المتعددة، وبعدما تمردت المجني عليها على ضغوطه، ثار غضبه بشكل مهول، فاستدرجها إلى شقة كان قد استأجرها لها سابقًا، وفي تلك الشقة أقدم على تنفيذ جريمته بطريقة بشعة لم تتخيلها العقول، حيث أنه لم يتوانَ عن قتلها أمام أعين أطفالها الثلاثة الذين كانوا شهودًا على تلك المأساة.

وأكد محامي الأسرة أن المجني عليها كانت معروفة بحسن الخلق والسمعة الطيبة بين جيرانها، حيث أجمع الجميع على طيبة قلبها ورعايتها لأطفالها، مما يبرز محاولات المتهم لشيطنة صورتها أمام الرأي العام والجهات القانونية، من خلال نشر روايات غير صحيحة ومتضاربة، تهدف إلى تخفيف مشكلته القانونية عبر الإضرار بسمعة الضحية.

في السياق ذاته، أشار كساب إلى أن الأسرة تمر بوقت عصيب منذ فقدان الأم وأطفالها، وأعرب عن أملهم في أن ينالوا حقهم من القضاء، حيث أن القضية هزت مشاعر المجتمع المصري بأسره، واعتبرت صرخة من أجل العدالة. إن الانتقام ليس هو الحل، ولكن الحقيقة يجب أن تظهر للعيان عبر إجراء قانوني يحمي حقوق الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام