تحدث أحمد السعدني عن فيلمه الجديد “ولنا في الخيال حب” والذي يعتبر تجسيداً لرؤية مخرجة الفيلم سارة جوهر، حيث أشار إلى تعاونه معها بأنه كان تجربة فريدة، سارة تعد مخرجة عاشقة للسينما وقد تمكنت من تحويل أفكارها إلى واقع مميز، وعبر عن اعتزازه بكونه جزءاً من هذا المشروع السينمائي الرائع.
السعدني أعرب عن امتنانه للفرصة التي أتيح له العمل فيها مع سارة، حيث استلهم من شغفها وحبها العميق للسينما، وهو ما أدى إلى خروج الفيلم بصورة تلامس مشاعر الجمهور، الفكرة العامة للفيلم تجسد رحلة عاطفية تأخذنا إلى عوالم من الخيال والحب، مما يجعل المشاهد يتفاعل مع الأحداث بشكل ملموس.
الفيلم يستهدف تسليط الضوء على قيمة الحب في حياة الأفراد، وكيف يمكن للخيال أن يكون وسيلة للهروب من الواقع، ويعتبر “ولنا في الخيال حب” حديثاً ضمن إطارات سينمائية جديدة، وهو ما يسعى السعدني إلى تقديمه لجماهيره من خلال هذه التجربة السينمائية الغنية، بما يناسب تطلعات الجمهور في السينما الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، المدخل الجديد الذي يقدمه الفيلم يلفت الانتباه إلى أهمية الشغف في صناعة السينما، هذا الشغف الذي تشعر به سارة جوهر ينعكس في كل تفاصيل العمل، مما يمنح الفيلم لمسة فنية مختلفة، ويصبح بمثابة تجربة سينمائية استثنائية، قادرة على استقطاب عشاق الفن السابع من مختلف الأعمار.
في النهاية، ينظر أحمد السعدني إلى مشروع “ولنا في الخيال حب” كفرصة للتعبير عن رؤية مختلفة للحب، محاولاً من خلاله ترك بصمة واضحة في المشهد السينمائي، خاصة مع هذه النوعية من الأعمال التي تجمع بين الخيال والواقع، مما يجعل الفيلم تجربة غنية ومؤثرة ومشوقة للجمهور.
