في إطار الاستعدادات الجارية للافتتاح المتوقع للمتحف المصري الكبير غدًا، أبدت وزارة السياحة والآثار جاهزية عالية في جميع المنشآت الفندقية والمواقع الأثرية والمتاحف في كافة أرجاء الجمهورية، ويأتي هذا التوجه ضمن استضافة مصر للوفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم، والتي تتوافد لدعم هذا الحدث الثقافي العظيم، وهو ما يعكس التزام مصر بالحفاظ على موقعها كوجهة سياحية رائدة.
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن جميع القطاعات المعنية تتعاون بشكل متكامل لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي، كما أشار إلى أهمية المتحف المصري الكبير كأكبر مؤسسة ثقافية وأثرية في العالم، والتي تبرز عظمة الحضارة المصرية، وبين أن الجهود المنسقة بين الوزارات والجهات المختلفة تعكس العزيمة القوية لتنظيم احتفالية تليق بمكانة مصر التاريخية، ويسعى الجميع للعمل كفريق واحد لضمان نجاح هذا الحدث الفريد.
على مستوى قطاع الفنادق، تواصل الوزارة التنسيق والتأكد من جاهزية المنشآت لاستقبال كبار الضيوف، وتهدف هذه الاستعدادات لتقديم أعلى مستويات الخدمة والضيافة، وتشمل المراجعة الدقيقة لكافة تفاصيل الإقامة والنقل، مما يضمن تجربة مريحة ومتكاملة لجميع المشاركين في الاحتفالية، حيث تسعى الفنادق لتقديم تجارب متميزة ومتفردة تتناسب مع مستوى الحدث.
فيما يتعلق بالجانب الأثري، تسير الزيارة للمواقع الأثرية والمتاحف على قدم وساق لاستقبال الوفود الدولية، مما يتيح لهم فرصة التعرف على غنى وتنوع المقصد السياحي المصري، وتبرز الجهود المبذولة لإدارة السياحة في الترويج لهذا التراث الحضاري الفريد، والذي يتضمن مختلف الأنماط السياحية التي تجعل مصر وجهة مفضلة للزوار، ويعكس هذا التنوع الاستراتيجية الطموحة للوزارة في تعزيز الجذب السياحي وزيادة الاستثمارات في القطاع.
قائمة الأسعار:
- أسعار الفنادق تتراوح بين 100 دولار و400 دولار لليلة.
- تنقلات خاصة تبدأ من 50 دولار.
- جولات سياحية تبدأ من 30 دولار.
- تذكرة دخول المتحف المصري الكبير 20 دولار.
