يتزايد اهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم بأذكار الصباح، التي تُعتبر من السنن المستحبة التي يستفتح بها المسلم يومه، تهدف الأذكار إلى جلب الطمأنينة والسعادة، بل ويُعتقد أنها تحصن من الهموم والضغوط اليومية، ومع اقتراب يوم السبت 1 نوفمبر 2025، يتزايد البحث عن هذه الأذكار، وخاصةً كونها تُعتبر كنوزًا يومية تحافظ على القلب من الغفلة وتُغذي الروح بالسكينة.
تتضمن أذكار الصباح العديد من الآيات الهامة والأدعية التي تجدد الإيمان وترتقي بالروح، من بين هذه الأذكار قوله تعالى: «اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ»، وهذه الآية تعبر عن أهمية الإيمان بوحدانية الله وعظمته، كما يمكن قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، وهي نصوص تعزز الحماية الروحية للمسلم في بداية يومه.
يستمتع المسلمون بقراءة السور القرآنية مثل الفلق والناس، التي تُعتبر من وسائل الحماية من الشرور والهموم، هذه السور البيانية تعطي الأمل وتعزز من الإحساس بالأمان، كما أن الذكر المشروط بقراءة «أصبَحنا على فِطرة الإسلامِ» يذكّر المؤمن بدينه ومبادئه الأساسية، مما يعزز من الروح المعنوية ويقوي العزيمة.
من الأذكار أيضًا “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء”، التي تُقرأ ثلاث مرات، تساعد هذه الأذكار على تحصين النفس ورفع المعنويات، وبالتالي تتهيأ النفس للقيام بأعمال اليوم بنشاط وإيجابية، كما تكتسب بركة الله في كل خطوة يخطوها المسلم في يومه.
تُعَد الأذكار بمثابة شحن روحي يحتاجه المسلم ليبدأ يومه بحماس وثقة، إذ تساهم في ضخ طاقة إيجابية تؤهل الشخص للتعامل مع تحديات الحياة اليومية، من خلال اقتناص كل كلمة وكل آية في هذه الأذكار، لنكتسب من ورائها الحكمة والعظة، لذا يُنصح بتخصيص وقت يومي للاهتمام بأذكار الصباح التي تُعتبر مسيرة حياة جديدة تنطلق كل يوم.
