انطلقت الاستعدادات للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي يعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، إذ سيبدأ استقبال الزوار من المواطنين والسياح اعتبارًا من 4 نوفمبر، وتحمل زيارة هذا المتحف العديد من الميزات، مما يجعله وجهة مثيرة للاهتمام، وحرصت هيئة المتحف على الحفاظ على أسعار تذاكر دخول متوافقة مع مختلف شرائح المجتمع.
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن أسعار تذاكر زيارة المتحف للمصريين ستبقى كما هي دون أي تغيير، ويأتي ذلك رغم إضافة قاعتي الملك توت ومتحف مركب الملك خوفو، مما يعني أن الزوار المحليين يمكنهم الاستمتاع بالتجربة الثقافية الغنية دون أي أعباء إضافية، بينما بالنسبة للزوار الأجانب، ستشهد الأسعار زيادة طفيفة تقدر بحوالي خمسة دولارات فقط، وهذا يعكس أهمية هذا الافتتاح.
تتضمن قائمة الأسعار تذاكر متنوعة تناسب جميع الأعمار، حيث يفضل البالغون زيارة المتحف بسعر 200 جنيه، بينما تُحدد تذكرة الأطفال والطلاب وكبار السن بـ100 جنيه فقط، كما تتفاوت الأسعار بالنسبة للزوار العرب والأجانب، إذ يُدفع البالغون 1450 جنيهًا، في حين تُحدد تذاكر الأطفال والطلاب بـ730 جنيهًا، بينما المقيمون يتلقون أسعارًا مخفضة.
أما بالنسبة للجولات الإرشادية، فهي تعتبر إضافة قيمة لتجربة الزوار، إذ يُمكن إرشادهم خلال الزيارة بأسعار تبدأ من 350 جنيهًا للمصريين و1950 جنيهًا للأجانب، مما يسهل عليهم فهم التاريخ الغني للمكان. وبهذا يقدم المتحف تجربة ثقافية رائعة لا يمكن تفويتها، حيث يعود الزوار إلى أوقات تاريخية مدهشة.
سيبدأ المتحف المليء بالكنوز الحضارية في استقبال الزوار يوم 4 نوفمبر، وهو تاريخ يحمل ذكرى مهمة، حيث يوافق مرور 103 أعوام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، مما يضفي بعدًا تاريخيًا مميزًا لزيارة المعلم السياحي الفريد.
