يرحب عماد المندوه، نجم الزمالك السابق، بتولي تدريب حراس مرمى الفريق تحت قيادة المدرب أحمد عبد الرؤوف، الذي يتولى المهمة مؤقتاً خلفاً للمدرب البلجيكي يانيك فيريرا. تعد هذه التجربة فرصة جيدة للمندوه، الذي يحمل خبرات قيمة في عالم كرة القدم، رغم أنه لم يتلق عرضا رسمياً حتى الآن لتولي هذه المسؤولية. إذا تواصل معه أي مسؤول في النادي، فإنه سيكون متحمساً للقبول بالعرض.
فيما يتعلق بمدرب الفريق السابق، يانيك فيريرا، فإن هناك أخباراً تتردد حول الإعداد للإعلان الرسمي عن إقالته. يركز نادي الزمالك حالياً على صياغة صيغة الإعلان الرسمي، وذلك تمهيداً لنشرها عبر الموقع الرسمي للنادي الأبيض. يُنتظر أن يتم الإعلان في الساعات القليلة المقبلة، مما يعني أن الأوضاع تتسارع نحو تغيير مهم في قيادة الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، يُرجح أن السبب وراء تأخر الإعلان الرسمي عن الإقالة يعود إلى ضرورة الاتفاق على آلية فسخ التعاقد بين النادي والمدرب، حيث تسعى إدارة الزمالك لتجنب أي أزمات قانونية قد تنشأ عن هذا القرار. يركز الزمالك على إيجاد صيغة توافقية تُنهي الأمور بطريقة مريحة للطرفين.
بشأن تفاصيل فسخ العقد، يسعى النادي لإيجاد اتفاق ودي مع فيريرا، إذ يرغبون في تجنب لجؤه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. تحاول الإدارة الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العلاقة بشكل سلس ومن دون مشكلات قانونية قد تضر بالنادي.
وفيما يتعلق بالشروط المالية، تشير المصادر إلى أنه لا يوجد شرط جزائي في عقد فيريرا، بل تنص بنود العقد على حق الطرفين في الحصول على المبالغ المتبقية في حال الفسخ دون سبب قانوني. يتقاضى المدرب البلجيكي راتبًا شهريًا يصل إلى 55 ألف دولار، وحصل بالفعل على جزء من مستحقاته.
تسعى إدارة النادي لتعزيز موقفها في التفاوض وفسخ العقد بطريقة تعود بالنفع على الجميع. إنهاء العلاقة بشكل ودي سيساعد في تقليل الأعباء المالية المترتبة على النادي، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار الفريق في هذه المرحلة الحرجة.
