تألقت الشخصيات الفنية المصرية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بظهور لافت، حيث كان للزي الفرعوني دور بارز في تعزيز أجواء الاحتفال، إذ ارتدى الفنان أحمد مالك تصاميم تقليدية تتناسب مع موضوع الحدث، مما جعله محط أنظار الجميع، وكان للملابس الفرعونية تأثير خاص يضفي على الحفل سحرًا يذكرنا بالعراقة المصرية القديمة.
أما الفنانة أسماء أبو اليزيد فقد اختارت أن ترتدي زيًا فرعونيًا يتناسب مع شخصيتها، مستوحاة من تاريخ مصر الغني، وبفضل إطلالتها، استقطبت الكثير من الانتباه والتقدير من قبل الحضور، وأظهرت من خلال اختيارها أن الأزياء التقليدية يمكن أن تكون ساحة للإبداع، حيث دمجت الأناقة مع التراث بطريقة لافتة.
من جهة أخرى، ظهرت سلمى أبو ضيف بإطلالة رائعة من خلال زي فرعوني، يعكس أنوثتها وجاذبيتها بطريقة فريدة، واستطاعت أن تضيف لمسة عصرية إلى الطراز الكلاسيكي، فقد حرصت على أن تكون إطلالتها متوازنة بين التراث والحداثة، مما جعلها تبدو كأنها تجسد روح مصر القديمة في لحظتنا الراهنة.
تعتبر هذه اللحظات جزءًا من تاريخ الفن والثقافة في مصر، حيث يجتمع نجوم الفن ليحتفلوا بإعادة إحياء التراث الحضاري، ومع افتتاح المتحف المصري الكبير، يتم تسليط الضوء على الفنون المصرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، لتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء.
بفضل هذه المبادرات الرائعة، يستمر المتحف المصري الكبير في جذب الزوار والفنانين معًا، إذ يشكل منصة مثالية لتقديم الثقافة والفن المصري، كما يعكس أهمية الحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال الجديدة، مع تعزيز الفن الذي يمثل هوية مصر من خلال الاحتفالات والمناسبات الفنية التي تقام فيه.
