يستعد المصريون بشغف لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير في عام 2025، وهو حدث تاريخي طال انتظاره يشهد مشاركة واسعة من جميع المحافظات، حيث تم تجهيز عدد من الشاشات في الميادين الرئيسية والشوارع الكبرى لتسهيل متابعة هذا الحدث، ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة المصرية لتعزيز الثقافة والتراث الوطني، ليكون المتحف بمثابة جسر يربط بين التاريخ والحاضر.
تم تصميم خريطة توزيع شاشات عرض افتتاح المتحف المصري بشكل يضمن وصول الفعاليات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مما يعكس حرص الدولة على مشاركة الجميع في هذه المناسبة الهامة، وتم تجهيز أماكن عرض متعددة في كل محافظة، بما يعكس التنوع الثقافي والحضاري لمصر.
في القاهرة، تم تجهيز العديد من المواقع المهمة مثل كورنيش النيل وميدان عابدين، التي ستشهد بث مباشر للافتتاح، ويعكس مكانة القاهرة كعاصمة ثقافية وعريقة في العالم، مما سيتيح للسكان فرصة الاستمتاع بالاحتفالات من مواقعهم المفضلة.
أما في محافظة الجيزة، فقد استعدت لاستضافة الحدث من خلال تجهيز ميادين مركزية مثل ميدان مصطفى محمود والجلاء، حيث يسعى الجميع لمتابعة هذا الحدث الضخم الذي يرمز إلى الحضارة المصرية، وهو ما يعكس روح الفخر والانتماء بين المواطنين.
وفي محافظة السويس، تم تجهيز ممشى أهل السويس لاستقبال الحضور، مما يوفر أجواء احتفالية مميزة، ويندرج ذلك ضمن خطط الحكومة لتعزيز الفخر الوطني وتعزيز الانتماء بين أبناء الشعب المصري.
بالانتقال إلى كفر الشيخ، تم تجهيز مجموعة من الشاشات في ميادين عدة مثل ميدان الشهداء، مع التركيز على مشاركة الأندية ومراكز الشباب في هذه الفعاليات، مما يسهل عملية متابعة الحدث بشكل يضمن تفاعل شعبي قوي.
وتشير الاستعدادات المكثفة في الأقصر إلى أهمية هذا الحدث، حيث تم اختيار ساحة سيدي أبو الحجاج وميدان صلاح الدين لبث الاحتفالات، مما يضمن مزج التاريخ بالاحتفالية ويتماشى مع إرث الحضارة المصرية.
أما في البحر الأحمر، شهدت المناطق السياحية استعدادات لم تحظ باهتمام أقل، مع تجهيز مواقع في الغردقة من أجل توفير التجربة الأفضل للسياح والمواطنين معاً، مما يعكس حيوية المنطقة كوجهة سياحية مميزة.
وهكذا، يبرز افتتاح المتحف المصري الكبير في 4 نوفمبر 2025 كحدث قومي يستقطب جميع فئات المجتمع، مما يعكس روح الوحدة الوطنية والفخر بالتراث الثقافي، ويعمل على تعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية.
سوف يبدأ حفل الافتتاح في الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، مما يعد فرصة لملايين المصريين للاحتفال بماضيهم العريق وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق.
