قضت دائرة الأحد “ج” بمحكمة النقض برئاسة المستشار سعيد فنجري برفض الطعن المقدم من دفاع “أم شهد” شريكة سفاح التجمع، كانت المتهمة قد أُدينت بالارتباط مع الجرائم التي ارتكبها ذلك الشخص مقابل الأموال، وقد تم تأييد الحكم الصادر بسجنها لمدة عشر سنوات، مما يعكس قوة الأدلة والشهادات المقدمة ضدها.
صدر الحكم تحت إشراف المستشار سعيد فنجري، وضم هيئة المحكمة المستشارين سيد حامد وضياء الدين جبريل ومحمد قطب ومحمود البمبي وعماد الدين عيسي، فيما تولت السكرتارية كل من خالد سيد وهشام موسى، حيث تم تقديم مرافعات دقيقة واستعراض الأدلة التي أثبتت تورط المتهمة في تلك الجرائم.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة حنان إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها عدة اتهامات، فهي متهمة بمساعدة سفاح التجمع في استدراج الفتيات من أجل قضاء ساعات من الرذيلة، الأمر الذي يعتبر جريمة خطيرة تندرج تحت بند الاتجار بالبشر، وقد أسندت لها النيابة تهم توفير الفتيات ومن بينهن ابنتها شهد.
أظهرت التحقيقات أن حنان، المعروفة بلقب “أم شهد”، قد اعترفت بأنها كانت ترسل بنات إلى المتهم كريم بهدف ممارستهم الرذيلة مقابل أجر مالي، وهذا ما يمثل حلقة مؤلمة من حلقات ابتزاز البراءة والقيام بأعمال منافية للأخلاق، في الوقت نفسه تعرضت فيه الفتيات للضرر والاستغلال.
تتجلى آثار هذا الحكم التأديبي على المجتمع، إذ يعتمد المجتمع على توعية أكثر وتقوية القوانين ضد الجرائم الأخلاقية، فالقضاء هنا يلعب دوراً حيوياً في حماية الأسر والفتيات من مثل هذه الجرائم، نظراً لتفشي ظاهرة الاتجار بالبشر وما يتخللها من معاناة جسيمة للضحايا.
