بكل فخر واعتزاز، شهد حفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير اختيار كونكريت كمصمم وصانع أزياء رسمي، حيث تمثل هذه الخطوة لحظة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية، إذ يجدد ارتباط الهوية المصرية المجيدة بالحداثة والتنوع، وقد جمع هذا الحدث بين الفخامة والأناقة، ليعكس مدى أهمية المتحف بوصفه رمزًا للتراث الإنساني، وجاءت الأزياء لتعبّر عن هذا المعنى العميق.
منذ لحظة الإعلان عن التعاون، بدأت كونكريت في رسم رؤية طموحة، تتمثل في ترجمة روح مصر الأبدية عبر أزياء تعكس قيم التقليد والابتكار، ومع الخبرة الغنية في مجال التفصيل، استطاع فريق التصميم تقديم قطع فنية تتناسب مع ذوق الحدث، فكل تفصيلة وحركة حملت بصمة فريدة، تنبض بتفاصيل الحياة الثقافية المصرية.
تم اختيار الأقمشة بعناية فائقة لتجمع بين الفخامة العصرية والأصالة الثقافية، فجاءت القطع مزينة بتصاميم تحمل دلالات تاريخية تعكس عمق الهوية المصرية، وحرص فريق التصميم على تقديم أسلوب يجسد الأناقة الرسمية مع الراحة، ليظهر الجميع في أبهى حلّة تتوافق مع روح الحدث التاريخي واستثنائيته، ليكون الجميع سفراء للفن والثقافة.
تؤمن كونكريت بأن الأناقة ليست مجرد مظهر بل هي رسالة تعكس قيم الجمال والانتماء، وقد حرص الفريق على تكريم التراث المصري من خلال كل تفصيل، حيث مزجت الأعمال بين الكلاسيكية والحداثة، لتقدم تجربة استثنائية تعبر عن الهوية المصرية حتى في أدق التفاصيل، مما يجعل ذلك التعاون مثالًا حيًا على أهمية الفنون في تعزيز روح الثقافة.
مساهمة كونكريت في هذا الحدث تعكس التزامها برفع معايير التصميم والدقة، فهي ترى في كل مشروع فرصة لتجسيد روح الثقافة والفخر المصري، والأناقة والابتكار ستظل دائمة في مسيرتها، لتكون دائمًا رمزًا لجمال يعود بالذاكرة إلى عمق الحضارة المصرية، وفي هذا المناسبة التاريخية كانت كونكريت جزءًا من حدث يظل حاضرًا في الذاكرة الثقافية المصرية.
لقد كانت طقوس هذا الافتتاح التاريخي أكثر من حدث ثقافي عابر، إذ تجسدت فيه قيم الانتماء والفخر الوطني، وكونكريت بكل فخامتها وأناقتها كانت الرفيقة المثالية لهذا الحدث الكبير، كما تعبر عن مدى تواصل الأجيال مع تاريخ مجيد، في يومٍ سيظل محفورًا في ذاكرة الأعوام المقبلة.
