قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بكشف ملابسات حادثة تسببت في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضرر أحد الأشخاص نتيجة اعتداء بالضرب من قبل شخصين داخل مركز شباب في محافظة الشرقية، يدخل هذا الأمر في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي والتصدي لمثل تلك الأفعال المشينة، ويأتي هذا الكشف لينفي الشائعات ويضع الأمور في نصابها الصحيح.
اتضح من التحقيقات أن الحادث وقع في 23 أكتوبر 2025، حيث استقبل مركز شرطة مشتول السوق بلاغًا من أحد المستشفيات عن دخول طالب مصاب بجرح قطعي في ساعده، يقول المصاب إنه كان في مركز الشباب عندما نشبت مشادة كلامية بشأن لعبة كرة القدم، مما أدى إلى اعتداء أحد الأشخاص عليه باستخدام زجاجة، مما أدى إلى تلك الإصابات المؤلمة.
وعلى إثر ذلك، عملت الأجهزة الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم ضبط المتهم، وهو حداد مقيم في منطقة المركز، وبمواجهته أقر بما نسب إليه وأوضح أن الاعتداء جاء نتيجة للخلافات المذكورة، تحمل هذه الحادثة دلالات عن أهمية تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الشباب داخل الأندية.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حينها وتم إحالة الواقعة إلى النيابة العامة التي أخذت على عاتقها مسؤولية التحقيق في هذا الجرم وتحديد الأبعاد القانونية التي تتعلق به، كنتيجة لهذه الحادثة، تظهر الحاجة الملحة لتعزيز برامج التوعية داخل الأندية الرياضية، وذلك لمكافحة العنف وتعزيز الروح الرياضية بين الأفراد في المجتمع.
