في سياق الفعاليات الرسمية التي تحتفل بها مصر حالياً، استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار وزيرة الثقافة البرازيلية Margareth Menezes، وممثلة رئيس جمهورية البرازيل، في مقر المتحف المصري الكبير، وذلك على هامش الافتتاح الرسمي لهذا المعلم التاريخي الهام، ومشاركة وفود الدول في هذا الحدث العالمي يعكس عناية مصر بالتعاون الثقافي مع الدول الأخرى.
أعربت وزيرة الثقافة البرازيلية عن تهانيها الخالصة لشعب مصر بمناسبة افتتاح المتحف، مشيدة بالتحف الأثرية النادرة التي تتزين بها صالات العرض، وأعربت عن إعجابها بالمستوى العالمي للعرض المتحفي الذي يبرز عراقة الحضارة المصرية، كما سلمت الوزير رسالة من الرئيس البرازيلي إلى نظيره المصري، مما يعزز العلاقات بين البلدين، ويظهر قوة التعاون الدولي.
تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات السياحة والآثار، واهتم الوزيران باستثمار خبرة مصر في تقديم التكنولوجيا الحديثة بالمتاحف، وأكدت الوزيرة البرازيلية أهمية تبادل الخبرات لأجل تطوير المتاحف البرازيلية، خاصة المتحف الوطني البرنامج الذي يستعد لإعادة افتتاحه بعد الحريق الذي تعرض له عام 2018.
سلطت وزيرة الثقافة البرازيلية الضوء على رغبتها في تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية في المتحف الوطني البرازيلي، مما سيساهم في تعريف الشعب البرازيلي بالحضارة المصرية، وتعزيز الحركة السياحية نحو مصر، وكما تناول الاجتماع خطط إعداد مذكرة تفاهم تعزز مجالات التراث والمتاحف وحماية الآثار.
أبدى وزير السياحة والآثار ترحيباً كبيراً بمبادرات التعاون بين البلدين، وأكد على أهمية السياحة والآثار في بناء جسور الصداقة، وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، وقد حضر اللقاء رنا جوهر، مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية، مما يبرز أهمية الاجتماع في رسم ملامح التعاون المستقبلي.
