في مباراة مثيرة بين الأهلي والمصري البورسعيدي، أجري الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي، التغيير الرابع بنزول محمد عبد الله بدلاً من السلوفيني جراديشار، ولا تزال النتيجة تعادلًا سلبيًا بين الفريقين حتى الدقيقة 78، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق النقاط الثلاث بعد أداء قوي من اللاعبين طوال اللقاء.
بدأ المدرب بإجراء أول تغيير مع بداية الشوط الثاني بنزول أحمد عبد القادر بدلاً من طاهر محمد طاهر، ويهدف هذا التبديل إلى تعزيز القوة الهجومية للفريق، بعد تسجيل عديد الفرص المهدرة في الشوط الأول، والذي لم يظهر فيه الفريقين بمستواهما المعهود، مما جعل الحوار على أرض الملعب يحتاج لمزيد من الجهد من الطرفين.
توالت التغييرات بعد ذلك، حيث دخل المغربي أشرف بن شرقي بدلاً من محمود حسن تريزيجيه، بجانب نزول محمد شكري بديلاً للمالي أليو ديانج، وذلك كجزء من استراتيجية المدرب لتعزيز الصفوف ومحاولة خطف أهداف الثلاث نقاط الهامة في هذه المباراة.
تشكلت خطوط الفريق بشكل مدروس للغاية، حيث اتسمت حراسة المرمى بتواجد محمد الشناوي، مع دفاع يضم محمد هاني وياسر إبراهيم وغيرهم، أما خط الوسط فقد شمل مزيجًا من العناصر الشابة والخبرات بهدف السيطرة على وسط الملعب وتوزيع الكرة بشكل جيد، مما يشير إلى رغبة الفريق في تعزيز مركزه بالدوري.
في المقابل، دخل المصري لهذه المباراة بتشكيلة تتضمن محمود حمدي في حراسة المرمى، مع دفاع قوي يتكون من أحمد عيد وباهر المحمدي، وحاول الفريق فرض سيطرته في وسط الملعب، حيث تم استخدام عدد من اللاعبين مثل بونور موجيشا وعبد الرحيم دغموم لدعم الهجوم.
منذ بداية المباراة، كان الأهلي في المركز الثالث بالدوري برصيد 22 نقطة من 11 مباراة، بينما كان المصري يحتل المركز الخامس برصيد 19 نقطة من نفس عدد المباريات، مما زاد من وطأة الأهمية لهذه المباراة بالنسبة لكلا الفريقين حيث يسعيان للتقدم في الترتيب وتحسين مراكزهم.
