شهدت مباراة ميلان ضد روما على ملعب “سان سيرو” أحداثًا غير متوقعة للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي عانى من ليلة كارثية، إذ فشل في تحويل ركلة جزاء إلى هدف للمرة الأولى منذ انضمامه إلى نادي العاصمة الإيطالية، وبعدها تعرّض لإصابة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
انتهت المباراة بفوز ميلان الصعب على روما بنتيجة 1-0، حيث أقيمت المواجهة في إطار الجولة العاشرة من الموسم الحالي 2025-2026. وبادر ميلان بتسجيل الأهداف في الشوط الأول من خلال هجمة مرتدة قادها رافاييل لياو، الذي مرر الكرة لستراهينيا بافلوفيتش ليستغل الفرصة ويسجل هدف الفوز، في حين حصل روما على فرصة التعادل عبر ركلة جزاء، لكن ديبالا أهدرها بعد تصدي الحارس مايك مينيان لها بثقة.
بهذا الإخفاق، يفتقد ديبالا سجله المثالي في ركلات الجزاء مع روما، حيث أظهرت الإحصائيات أنها أول ركلة يهدرها الأرجنتيني بعد تسجيله 18 ركلة ناجحة سابقة، وذكرت التقارير أن أخر ركلة لم يتمكن من تسجيلها تعود لشهر نوفمبر من عام 2021 أثناء لعبه ليوفنتوس، مما يزيد من قلق الجماهير حول الأداء العام.
ما زاد الطين بلة هو تعرض ديبالا لشد عضلي داخل الملعب بعد تسديد الركلة، وهو ما دفع الجهاز الفني إلى اتخاذ القرار بإخراجه فيما تبقى من الزمن. يترقب جمهور روما تفاصيل إصابته ومدة احتياجه للراحة، حيث يسعى الفريق لاستعادة خدمات نجمه الأرجنتيني بسرعة خلال المرحلة المقبلة، التي تشهد تحديات مهمة على الجبهتين المحلية والأوروبية.
