قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، تأجيل محاكمة ستة متهمين في القضية رقم 4019 لسنة 2025 والمعروفة بداعش أكتوبر، وذلك لجلسة محددة في السابع عشر من يناير المقبل، حيث ترأس الجلسة المستشار محمد السعيد الشربينى وشارك فيها المستشاران وائل عمران ومحمود زيدان، حيث تتعلق القضية بأنشطة إرهابية تهدد استقرار المجتمع.
تتمحور الاتهامات حول قيام المتهم الأول بقيادة جماعة إرهابية خلال الفترة بين عامي 2022 و2023، حيث تم توجيه تهم تتعلق بالدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، بجانب الإضرار بوحدة البلاد وسلامها، وذلك عبر تعطيل أحكام الدستور والقوانين المعمول بها، فضلاً عن الاعتداء على حريات المواطنين.
تواجه المجموعة من المتهمين مجموعة من التهم تتعلق بتمويل الإرهاب وحيازة أسلحة نارية، حيث انضم المتهمون الآخرين إلى تلك الجماعة مع علمهم بأهدافها، ويأتي ذلك ضمن مخططات للقيام بأعمال إرهابية تستهدف عدة مناطق مثل أطفيح والجيزة، مما يضعهم في دائرة اهتمام السلطات المعنية بمكافحة الإرهاب.
لم تتوقف العملية القضائية عند هذا الحد، حيث تم تقديم أدلة تفصيلية خلال الجلسة حول تورط المتهمين في الأنشطة الإرهابية والمخططات العدائية الموجهة ضد أمن البلد، مما يعكس التوجه الجاد من قبل الحكومة لتحقيق العدالة ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، تتبع السلطات خطوات حثيثة لضمان استقرار الدولة والحفاظ على أرواح المواطنين.
في النهاية، تتواصل المحاكمات وسط تواصل الجهود الأمنية للتصدي للتحديات المرتبطة بالإرهاب، حيث يعد تأجيل الجلسة لتاريخ 18 يناير فرصة لمزيد من الاستعداد للمرافعة، مما يعكس أهمية هذه القضية كجزء من أعمال أجهزة الدولة لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن.
