محترفو الشارقة يتألقون بكتيبة متنوعة تضم 10 دول في دوري أبطال آسيا

يعتمد الصربي ميلوس ميلويفيتش، مدرب فريق الشارقة الإماراتي الأول لكرة القدم، على مجموعة متنوعة من المحترفين من مختلف الجنسيات في تشكيلته خلال بطولة دوري أبطال آسيا، تجمع القائمة لاعبين من 10 دول مختلفة، مما يضفي عمقاً وتنوعاً على أسلوب الفريق، فالمنافسة على المستوى الآسيوي تتطلب قوة وتكامل بين اللاعبين لتحقيق الأهداف.

من بين المحترفين يبرز اسم التونسي محمد فراس بالعربي، لاعب الوسط الهجومي الذي تألق بشكل لافت حيث سجل هدفين وصنع مثلهما خلال عشر مباريات، كما أنه أثبت أهميته في خط الهجوم، ويعتمد عليه المدرب في تنفيذ خطط اللعب.

أيضاً، يسجل الألباني راي ماناج حضوراً مميزاً، حيث سجل خمسة أهداف في اثنتي عشرة مباراة، وهو يعتبر رأس الحربة الأساسي، الأمر الذي يعزز من فعالية الهجوم في البطولة، فوجوده يُضفي قوة إضافية لتشكيلة الفريق.

يلعب البرازيلي بيرو كونيا جنباً إلى جنب مع زملائه، حيث سجل هدفاً وصنع آخر في عشر مباريات، وهذا الأداء الجيد يعزز من قدرته على اختبار الدفاعات المنافسة، ويعتبره الجمهور إضافة مثمرة للفريق.

إيجور كورونادو هو اسم آخر بارز في الفريق، فقد سبق له الاحتراف في منافسات كرة القدم السعودية، ويظهر دوراً مهماً في التشكيلة، مما يوضح انفتاح الشارقة على اللاعبين المحترفين ذوي الخبرة، وهو ما يمنحه تفوقاً ملحوظاً.

كما تسهم العناصر الأجنبية في الدفاع بتقوية الخط الخلفي، حيث يبرز الكوري الجنوبي ياي شو الذي يُعتبر ركناً أساسياً في الدفاع، ويعد المدافع الكرواتي مارو كاتينيتش إضافة قوية في هذا الجانب، في حين أن الثنائي الصربي فلاديمير بريجوفيتش ودافيد بيتروفيتش يقدمان أداءً ثابتاً في الخط الخلفي لزيادة القوة الدفاعية.

إدارة الشارقة تعمل أيضاً على تعزيز صفوفها بالمهاجم الفنزويلي ساؤول جواريرابا ولاعب الوسط الألباني فيتا فيتاي، لتحسين الأداء العام للفريق، كما أن وجود المغربي عادل تاعرابت الذي لديه خبرة مع أندية أوروبية عريقة يزيد من قوة الفريق وكفاءته في تحقيق الأهداف.

ولا يقتصر الأمر على المباراة الأساسية، بل يتواجد أيضًا في دكة البدلاء عدد من اللاعبين الأجانب، مثل السويدي هارون إبراهيم والأرجنتيني جيرونيمو بوبليتي، والكثير من هؤلاء المحترفين لديهم القدرة على إحداث الفرق في اللحظات الحاسمة.

يتميز الشارقة أيضاً بأن لديه عدد من اللاعبين الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية، مثل كايو لوكاس وفرنانديز، مما يعكس نجاح الفريق في بناء تشكيلة متكاملة محلياً ودولياً، ويعزز من المنافسة في الساحة الآسيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام