افتتح رئيس إريتريا مؤخرًا المتحف الكبير في مصر، وقد أثنى على الجهود المبذولة في تنظيم المعرض الذي يبرز الحضارة المصرية القديمة، أعرب عن إعجابه بعمارة المتحف وتصميمه المبتكر، والذي يعكس تاريخًا طويلاً ومتواصلًا، يعكس الفنون والعمارة الهائلة التي تميزت بها البلاد عبر العصور.
المتحف الكبير هو تجسيد حي للحضارة المصرية، فهو يعرض مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تعود لعصور مختلفة، يتيح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف العمق التاريخي والثقافي لمصر، كما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية مميزة وشاملة، يظهر فيه الفن والتاريخ بوضوح، مما يجعله مركز جذب ليس فقط للمصريين بل للزوار من جميع أنحاء العالم.
تعتبر الحضارة المصرية واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، وقد لعبت دورًا مهمًا في تطور الثقافات الأخرى، إن المتحف الكبير يجمع بين الأثر والعلم، مقدماً من خلال تصميمه المبتكر تجربة تعليمية ممتعة، يسهم في الحفاظ على التراث الوطني ويعكس التفاني في تعزيز الوعي الثقافي، يسلط الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على هذا الإرث العظيم.
تتجلى عبقرية المصريين القدماء في المعروضات المتنوعة، من المومياوات إلى التماثيل الضخمة، وكل قطعة تحكي قصة فريدة، يعكس المتحف الالتزام الراسخ بالحفاظ على هذه الكنوز الأثرية للأجيال القادمة، وخلال الافتتاح سلطت الأضواء على الجوانب الفنية والهندسية التي تميز المتحف، مما يؤكد على مكانته الفريدة في سجل التراث العالمي.
