اكتشاف مذهل لمقبرة الفرعون الذهبي يثير دهشة الصحافة الإسبانية بعد قرن من السحر

سلطت صحيفة استوريا الإسبانية الضوء على مرور أكثر من قرن على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث يعتبر هذا الحدث من أبرز الاكتشافات الأثرية في تاريخ علم الآثار، إذ غيرت هذه الاكتشافات رؤية العالم للحضارة المصرية القديمة، مما جعلها رمزاً خالداً لعلامات القوة والعظمة في التاريخ البشري.

في يوم يتذكره الجميع منذ مئة عام، كانت هناك رحلة استثنائية قادها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مع اللورد كارنافون، الذي كان ممولاً لأعمال التنقيب في وادي الملوك. بدأت مسيرة البحث عام 1907، وشهدت العديد من العقبات، لكن في نوفمبر 1922، عثر كارتر على المدخل السري لمقبرة الفرعون الشاب، لتُصبح هذه المرحلة بداية الفصل الأجمل في قصة الحضارة المصرية.

عندما فتح كارتر أبواب المقبرة في 28 أكتوبر 1925، ازدهر العالم برؤية قناع توت عنخ آمون الذهبي، الذي يعد رمزاً عظيماً للأثر المصري. كان هذا الاكتشاف احتفالاً بماضي البشرية، إذ احتوت المقبرة على الآلاف من القطع الأثرية المذهلة، التي تروي قصص الملك الفتى وتفاصيل عهد الفراعنة، مما جعلها بداية جديدة لعلم الآثار.

لقد أثبت هذا الاكتشاف المذهل أهمية مصر في تاريخ الحضارات الإنسانية، حيث ضم أكثر من ستة آلاف قطعة أثرية، وخلد اسم توت عنخ آمون كأيقونة خالدة، تسحر الزوار والباحثين وتشجعهم على تسليط الضوء على أسرار الحضارة المصرية القديمة، وهذا ما يجعلها نقطة انطلاق للعديد من الأبحاث والدراسات الأثرية حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام