في إطار جهود التحقيق حول حادث انهيار منزل قديم في منطقة الخليفة، يستمع رجال المباحث لأقوال شهود العيان، وهو أمر بالغ الأهمية لكشف الملابسات المحيطة بهذا الحادث الأليم، إذ يُعتبر جمع الشهادات جزءًا أساسيًا لفهم تفاصيل الانهيار وتحديد الأسباب المؤدية له، كما سيساهم ذلك في تحديد المسؤوليات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وعلى صعيدٍ آخر، تمكن رجال الإنقاذ البري من إنقاذ شخص من تحت أنقاض المنزل المنهار في منطقة الخليفة، وقد أثبتت فرق الحماية المدنية مهارتها في التعامل مع هذا النوع من الحالات الطارئة، حيث تواصل تلك الفرق عمليات رفع ركام المنزل بكل دقة، بهدف البحث عن أي شخص آخر قد يكون محتجزاً تحت الأنقاض، ويعد هذا العمل أساسياً كذلك لضمان سلامة الجميع.
تلقت غرفة العمليات بلاغًا عاجلًا حول سقوط المنزل ووجود محتجزين تحت الأنقاض بشارع الفلكي، وأشارت التقارير إلى ضرورة الانتقال الفوري لعدد من سيارات الإنقاذ البرّي، بناءً على توجيهات اللواء الدكتور محمد الشربينى، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، وتمكنت الفرق من العمل بجد لتخليص المحتجزين وتقديم العناية اللازمة للمصابين، بما يعكس أهمية الخدمة السريعة والاستجابة الفورية في مثل هذه الحوادث.
