في اليوم الأول من افتتاح المتحف المصري الكبير، شهدت الأبواب استقبالا حافلا من الزوار المصريين والأجانب، حيث توافد الآلاف في أجواء احتفالية مميزة، بعد الافتتاح الرسمي الذي تم يوم السبت الماضي، المئات من العائلات والأفراد توافدوا إلى المتحف للاستمتاع بالمجموعات الأثرية الفريدة التي يعرضها، والتي توفر لمحة عن الحضارة المصرية القديمة.
بدأت الزيارة في الصباح الباكر مع زيادة الإقبال، وكان آخر موعد لشراء التذاكر هو الساعة الخامسة مساء بينما تظل قاعات العرض مفتوحة حتى الساعة السادسة، أما زوار المتحف يمكنهم الاستمتاع بالزيارة حتى الساعة السابعة مساء، هذا التوقيت يتيح للزوار فرصة ممتازة لاستكشاف المعروضات والمخطوطات المتنوعة، وتجربة تاريخ مصر الحضاري.
جاءت فرحة الزوار واضحة أثناء تجولهم في القاعات الجديدة التي فتحت أبوابها، وقد استمتع الجميع بمشاهدة قاعتي الفرعون الذهبى توت عنخ آمون ومتحف مراكب الملك خوفو، حيث تم عرض كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة في مكان واحد، وهو ما يعتبر حدثًا تاريخيًا بارزًا لمصر ولعشاق التاريخ، تم جمع هذه الكنوز من عدة متاحف ووُضعت في مساحة واسعة تصل إلى 7500 متر مربع، مما يسمح بتقديم تجربة مدهشة للزوار.
المتحف المصري الكبير يمثل فخرًا لمصر بأكملها، حيث يعكس جمال الفنون والحضارة المصرية القديمة، وهذا ليس فقط مكانًا للزيارة بل أيضًا مركز ثقافي وتعليمي، يساهم في تعزيز السياحة الثقافية، لذا فإن التوجه إلى المتحف يعد تجربة نفيسة لكل من يرغب في استكشاف الحضارة المصرية الثريّة.
تذاكر الدخول تتراوح بين 200 جنيه مصري للمصريين و400 جنيه للأجانب، بينما يتمتع الأطفال بخصومات، هذه الأسعار تجعل زيارة المتحف في متناول الجميع، مما يعكس حرص إدارة المتحف على جعل الثقافة في متناول الجميع، من خلال تقديم أسعار مناسبة للمصريين والسائحين.
