بعد أن تم طرد الفنان مسلم من نقابة المهن الموسيقية، قرر اتخاذ خطوات جذرية ربما تؤثر على مسيرته المهنية بشكل كبير، حيث عبّر عن نيته في مغادرة البلاد وبيع أغراضه الشخصية، إن هذه الخطوة لم تكن مجرد رد فعل عابر بل جاءت نتيجة لتراكم مشاعر الإحباط وعدم الرضا عن الوضع، خاصة في ظل الصراعات المستمرة بينه وبين النقابة.
في محادثات متكررة، أفصح مسلم عن استيائه العميق تجاه إدارة النقابة، مشيراً إلى أن هذا القرار لم يكن سهلاً بالنسبة له، ولكنه شعور برغبة في البحث عن فرص جديدة تمكنه من استعادة طاقته الفنية، كما أنه أعرب عن ألمه جراء ما يحدث في الساحة الموسيقية، حيث تفتقر للكثير من الدعم والتقدير للفنانين الشباب.
الفنان مسلم يعد واحدًا من الأسماء المميزة في الساحة الغنائية، وقد تميز بأسلوب فني فريد يجمع بين التجديد والخصوصية، لكن الواقع الذي يعيشه يبدو أنه يحكم عليه بالطرد من مكانه، مما جعله يتساءل عن مستقبله، كيف يظل مبدعاً بينما يواجه مثل هذه التحديات الصعبة في مهنته التي يحبها.
بالتأكيد، يفتح قرار مسلم الباب للعديد من التساؤلات حول مستقبل الفنانين في ظل القوانين والنظم السائدة، كما يسلط الضوء على أهمية وجود نقابات تعمل على دعم الفنانين وتعزيز حقوقهم، فكل فنان يستحق أن يشعر بالأمان والاحتواء داخل مجتمعه الفني، بدون ضغوطات تؤثر على إبداعه وتفانيه في تقديم عمله الفني.
