في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن OpenAI قد أزالت إمكانية الحصول على النصائح الطبية والقانونية عبر ChatGPT، جاءت التأكيدات من الشركة لتوضيح الأمر، حيث أوضحت أن هذه الادعاءات ليست صحيحة وأن سلوك المنصة لم يتغير، وقد أكد المسؤولون أن النقاش ما زال ممكنًا في الإطار الصحيح، بيد أن المستخدمين يجب عليهم توخي الحذر عند استخدام الخدمة.
في المنشور الذي شاركه كاران سينغال، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي الصحي في OpenAI، أوضح أن الأخبار المتداولة حول توقف المنصة عن تقديم الاستشارات لم تكن دقيقة، وأشار إلى أن ChatGPT كان ولا يزال أداة مساعدة لفهم المعلومات القانونية والصحية، لكنه ليس بديلاً عن المشورة المهنية، وتأتي أهمية هذه النقطة لتسليط الضوء على أهمية الفهم الدقيق لاستخدام التكنولوجيا.
هذا الرد आया ردًا على منشور من منصة المراهنات Kalshi التي ادعت أن ChatGPT لم يعد يوفر نصائح صحية أو قانونية، وقد قامت هذه المنصة بحذف التغريدة لاحقًا، وأوضح سينغال أن السياسات المتعلقة بالنصائح القانونية والطبية لم تكن جديدة، بل كانت موجودة بالفعل ضمن شروط استخدام المنصة، ما يعكس التزام OpenAI بالمعايير الأخلاقية.
وفقًا لسينغال، فإن جديد السياسات لا يشمل تغييرات كبيرة، إذ يظل الإطار العام كما هو، ويشير تحديث السياسة الجديد إلى قائمة محددة بالأمور المحظورة، مثل تقديم استشارات تتطلب ترخيصًا بدون مشاركات من متخصصين مؤهلين، وتؤكد OpenAI على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر في سياقات حساسة مثل الصحة.
تظل سياسات OpenAI بالنسبة لاستخدام ChatGPT واضحة وصارمة، حيث تنص على أنه لا ينبغي إجراء أنشطة قد تضر بالآخرين، بما في ذلك تقديم استشارات قانونية أو طبية دون إشراف مختص، وقد جاءت هذه المراجعات الأخيرة لتوحيد القوانين في إطار شامل لجميع خدمات OpenAI، مما يعكس التزام الشركة بالتوجهات الأخلاقية في تقديم خدماتها.
