تعرّف على 10 إشارات تكشف لك حقيقة الفيديوهات المزيفة بالذكاء الاصطناعي

هل تساءلت يومًا بينما تتصفح منصات التواصل الاجتماعي عما إذا كان الفيديو الذي تشاهده حقيقيًا أم مزيفًا باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ يعيش العالم اليوم طفرة رقمية غير مسبوقة مع تطور التقنيات العميقة، التي جعلت من الممكن إنتاج فيديوهات تبدو واقعية للغاية، مما أدى إلى انتشار كبير للمواد المفبركة، وارتفاع مخاطر الخداع والاحتيال.

تشير المعلومات إلى أن مقاطع الفيديو المزيفة باتت تشكل مشكلة متزايدة، ووفقًا لتقارير شركة DeepStrike للأمن السيبراني، ارتفعت أعداد الفيديوهات المزيفة بشكل مذهل، حيث زادت من نصف مليون إلى أكثر من ثمانية ملايين في العام الحالي، وبلغت نسبة محاولات الاحتيال حوالي 3000% خلال العامين الماضيين. ومع ذلك، فإن التمييز بين الفيديو الحقيقي والمزيف لم يكن بهذا التعقيد من قبل، فالأفراد يجدون صعوبة في اكتشاف التزييف، حيث لا يستطيعون ذلك إلا في مرة واحدة من كل أربع محاولات.

منذ بدايتها كوسيلة ترفيهية، تحول إنتاج الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى صناعة إجرامية تتجاوز قيمتها مليارات الجنيهات، حيث يستخدم المحتالون التكنولوجيا لاستنساخ الأصوات والتعبيرات لتعزيز عمليات الاحتيال، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في الزيادة، مما يضاعف بشكل كبير من الأضرار المحتملة. إذ يعتمد المحتالون على تقنيات مثل Sora لتوليد محتوى مرئي واقعي في ثوانٍ.

للتعرف على الفيديوهات المزيفة، قدم فريق Outplayed بعض العلامات، التي تتضمن ملاحظة حركات العيون والأصابع والجفون، أخطاء الإضاءة، وتزامن حركة الشفاه، إضافةً إلى المشكلات المتعلقة بالملمس والجلد، والتي قد تشير إلى أن الفيديو مفبرك. كما يُنصح بمراقبة لحظات الانتقال الغريبة بين المشاهد والتفاصيل غير الواقعية.

في ضوء هذه التحديات، تبرز أهمية فهم هذه التكنولوجيا السريعة التطور، التي جعلت من إنتاج المحتوى المرئي المذهل أمرًا في متناول الجميع، وتعكس حالة من الخطر المتسارع الذي يواجهه المجتمع في ظل الاستخدام السيء لهذه التقنيات.

إذا كنت تريد الانخراط في استخدامات Sora، إذًا عليك أن تكون واعيًا للمسؤولية الاجتماعية، فقد سجلت المنصة أكثر من مليون عملية تنزيل، لكنها تثير تساؤلات أخلاقية، بسبب استخدامها في خلق فيديوهات مزيفة تضر بسمعة المشاهير، مما يجعلنا نتأمل في كيفية تمييز الحقيقة من الزيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام