تنطلق اليوم تفاصيل صفقة فريدة بين مصر وقطر تهدف لإنشاء مشروع حضاري طموح في منطقة علم الروم، تمتد على مساحة تقدر بحوالي 4900 فدان، تشمل الصفقة استثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار في الأرض، بينما يخطط الجانب القطري لضخ استثمارات تقدر بنحو 29 مليار دولار في مختلف أنشطة المشروع، ويعكس هذا التعاون الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تتوزع تفاصيل الصفقة على نقاط رئيسية، حيث تبدأ بمساحة الأرض التي تصل إلى 4900 فدان، وتبلغ قيمة الأرض نحو 7 مليارات دولار، وسيتم توقيع العقد في مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع أن تعود هذه الصفقة بالنفع على وزارة الإسكان التي ستحصل على نسبة عينية ونقدية من المشروع، وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها التي تضمن للإسكان إيرادات مدى الحياة.
يمثل المشروع مدينة متكاملة تشمل أنشطة سياحية وسكنية وترفيهية وخدمات عالمية، ما يجعله نقطة جذب للزوار والمستثمرين على حدٍ سواء، وتعكس الصفقة نجاح الحكومة المصرية في جذب استثمارات عالمية في مناطق الساحل الشمالي الغربي ومنطقة البحر المتوسط، ومدة تنفيذ المشروع المقررة تمتد لخمس سنوات بداية من صدور القرار الوزاري.
من المقرر أن تسدد الشركة القطرية مبلغ نحو 3.5 مليار دولار كجزء من قيمة الأرض، بينما تتولى وزارة الإسكان مهمة إعداد المرافق اللازمة للمشروع، مما يضمن تسليم الأرض للجانب القطري بطريقة مهنية، هذه الصفقة تعكس رؤية متكاملة للتنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي.
