جثة متوفى منذ أسبوع تظهر في الإسكندرية بلا شبهة جنائية مؤكدة وفق مصدر رسمي

في حادثة مأساوية شهدها شارع بورسعيد في منطقة باب شرقي بالإسكندرية، تم العثور على جثة شخص متوفي داخل شقته بعد أن مر حوالي سبعة أيام على وفاته، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن انبعاث رائحة كريهة من المكان، مما استدعى الانتقال الفوري إلى الموقع وإجراء المعاينة اللازمة، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة المتعلقة بالحادثة.

مصدر أمني أوضح أن الجثة تعود لشخص مسن يعيش بمفرده، وأن الفحوصات الأولية تشير إلى عدم وجود شبهة جنائية، مما يعني أن الوفاة كانت طبيعية، وبعد العثور على الجثة تم نقلها إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة بدقة، تزامنًا مع فتح التحقيقات اللازمة للتأكد من جميع الملابسات المحيطة بالحادثة.

بدأت القصة عندما ورد بلاغ إلى قسم شرطة باب شرقي، حيث أشار المواطنون إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من الشقة، الأمر الذي أثار قلقهم ودفعهم إلى إبلاغ السلطات المحلية، وعند الوصول إلى الموقع، تبين أن العقار يتكون من ستة طوابق، مما ساهم في صعوبة تحديد مصدر الرائحة في البداية، قبل أن يتم التوصل إلى الطابق الأخير الذي تواجدت فيه الجثة.

كانت الإجراءات سريعة ومنظمة، حيث قامت الأجهزة الأمنية بفتح باب الشقة وعملت على المعاينة الدقيقة لموقع الحادث، بعد ذلك تم نقل الجثمان إلى المشرحة لتشريح الجثة من قبل الجهات المختصة، مما يساعد في تقديم تقرير نهائي يوضح أسباب الوفاة بدقة، متبعين بذلك كافة البروتوكولات المتبعة في مثل هذه الحالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام