أعلن الفنان محمد هنيدي ببالغ الحزن عن وفاة السيناريست الموهوب أحمد عبد الله الذي ترك بصمة فنية واضحة في عالم السينما، يعتبر أحمد عبد الله من الكتاب الذين أثروا في صناعة الأفلام بارتباطهم بقضايا المجتمع ورسم الشخصيات المتنوعة، تميزت أعماله بالتنوع والجودة مما جعله واحدًا من أبرز الأسماء في صناعة السيناريو، فقد كانت أعماله دائمًا تحمل رسالة وعمق إنساني.
وفي ظل هذه الخسارة الكبيرة كتب هنيدي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر حزنه، حيث أشار إلى أهميتهم في حياته المهنية ونوه إلى ذكرياته الجميلة التي جمعته بالراحل، كانت الكلمات التي اختارها تحمل في طياتها الشوق والامتنان، يعكس ذلك التأثير الإيجابي الذي تركه أحمد عبد الله في قلوب من حوله، المرارة كانت واضحة في كلمات الفنان العريق.
إن رحيل أحمد عبد الله عن عالمنا يعد خسارة فادحة لكل من أحبوا أعماله، كان سيناريستًا يتمتع برؤية فنية خاصة وقدرة فريدة على تجسيد الواقع بكثير من الصدق والواقعية، دفن أحمد عبد الله تاركًا خلفه إرثًا ثريًا من الأعمال الفنية التي ستظل خالدة، إذ لطالما كانت أعماله تعكس مشاعر الناس وتجاربهم اليومية.
في جنازة السيناريست أحمد، اجتمع العديد من الفنانين والكتاب لتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلته الكبيرة، تحولت اللحظة إلى مناسبة لتكريم إبداعاته والعمل على تذكيره بما قدمه للفن، وفي الوقت ذاته، كانت تلك التجمعات تعبر عن حالة من الألفة والمحبة بين الأوساط الفنية، مما يدل على مدى تأثر الوسط الثقافي برحيله.
ستظل ذكرياته تلاحق من أحبوا الفن والسينما، حيث سيظل أحمد عبد الله يعيش من خلال كلماته وأعماله، كان لديه القدرة على توفير تجارب إنسانية عميقة في قصصه، وبهذا رحيله يصبح الفراغ الذي خلفه عميقًا يصعب ملؤه، لكن أعماله ستظل مرتبطة دائمًا بذاكرة الجمهور، هي لوحة فنية مميزة ستستمر في إلهام الأجيال القادمة.
