لقي طفل في التاسعة من عمره مصرعه نتيجة حادث سير مأساوي أمام منزله في مدينة الرياض بكفر الشيخ، الحادث تسبب في حالة من الحزن الشديد في قلوب عائلته وأصدقائه، حيث تم نقل الطفل إلى مستشفى كفر الشيخ العام، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، أمرت الجهات المعنية بدفن الجثمان، وهو ما جاء كصدمة للجميع.
الطفل الذي يحمل اسم محمد السيد السعيد عبد الفتاح كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي، أنباء وفاته تلقت صدى واسع في المجتمع المحلي، وقد أثار الحادث حالة من الاستياء والحزن في قلوب الأهل والأصدقاء، حيث يتذكر الجميع ضحكته البريئة وأحلامه الكبيرة، مما دفع الجهات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للكشف عن تفاصيل الحادث.
شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن، حيث تحولت تلك الصفحات إلى دفتر عزاء لتخليد ذكرى الطفل الراحل، وانهالت التعليقات التي تضمن دعوات للرحمة والمغفرة له، كما عبر الكثيرون عن تضامنهم مع أسرته، في حين أظهر أصدقاؤه الحزن لفقدانهم صديقهم العزيز، مما يعكس قوة الروابط الإنسانية في مثل هذه الأوقات الصعبة.
إدارة الرياض التعليمية في كفر الشيخ أدانت الواقعة من خلال بيان رسمي، حيث عبر محمد طه الزهيري، مدير الإدارة، عن حزنه الشديد على وفاة الطالب محمد السيد، وأكد على ضرورة تقديم الدعم والمواساة لأسرته في هذا الوقت الأليم، معبرًا عن أسفه لفقدان أحد أبناء المدرسة، مما يعكس التزام الإدارة بالرعاية والاهتمام بالطلاب.
من المعروف أن محمد هو الابن الوحيد لعائلة تتكون من ثلاث شقيقات، والده يعمل في مهنة باليومية بينما والدته ربة منزل، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن فقدانه ترك فراغًا كبيرًا في حياة أسرته، حيث كان بالنسبة لهم مصدر سعادة وأمل، مما يسلط الضوء على التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه فقدان طفل في مجتمع بأسره، وهذا الحادث يذكر الجميع بأهمية السلامة المرورية وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الأرواح.
