عاد شارع الحرية في مدينة المنيا لاستقبال حركة المرور والمواطنين بعد غياب دام عشر سنوات، وذلك إثر القرار الذي أصدره محافظ المنيا اللواء عماد كدواني بفتح الشارع رسميًا، يهدف هذا القرار إلى إعادة تنظيم المحاور الداخلية في المدينة والتخلص من مظاهر العشوائية التي عانت منها المنطقة طوال العقد الأخير، بما سيساهم بشكل كبير في تعزيز الحركة المرورية.
تعتبر خطوة إعادة فتح الشارع جزءًا من برنامج شامل تسعى المحافظة لتنفيذه، يركز على تنشيط شبكة الطرق الداخلية وتسهيل حركة المرور، وذلك عبر فتح المحاور المغلقة التي أثرت سلبًا على الحياة اليومية للمدينة، مع تحقيق انسيابية مرورية أفضل، يتطلع المسؤولون إلى أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي ملموس على سكان المنطقة وزوارها.
ووفقًا لتوجيهات محافظ المنيا، تم تكليف الدكتور سعيد محمد، رئيس مركز ومدينة المنيا، بالإشراف على أعمال التطوير الجاري رفع كفاءة المرافق والخدمات في نطاق الشارع، مع الالتزام بمنظومة النظافة للحفاظ على جماليات المدينة وضمان عدم تكرار أي تعديات مستقبلية، يسعى المسؤولون إلى وضع خطط مناسبة تضمن استمرارية هذا التحسن.
وأوضح رئيس مركز ومدينة المنيا أن عملية إعادة التشغيل جاءت نتيجة التنسيق المشترك مع الجهات المعنية، حيث شهدت المنطقة حملات مكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات، بما في ذلك الأكشاك غير المرخصة والحواجز التي كانت تعيق الحركة، تمت إعادة تنظيم السير تقديرًا لاستكمال مشروع التطوير وتحسين المظهر الحضاري للمدينة بشكل جذري.
نتطلع لرؤية آثار هذه الخطوات في تحسين البنية التحتية في المنيا، وتنعكس على جودة الحياة اليومية للمواطنين، حيث يكمن الأمل في أن تعمل الجهود المبذولة على تحويل المدينة إلى وجهة حضارية نابضة بالحياة.
