تتجول الفنانة سميرة أحمد برفقة الإعلامي محمود سعد في شوارع الدرب الأحمر، حيث تأخذنا هذه الرحلة إلى عالم مليء بالتاريخ والثقافة، وقد اختارت سميرة أحمد وسيلة غير تقليدية للانتقال، حيث استقلّت توكتوك، مما أضاف روح من المرح إلى جولتها، وبدت في غاية السعادة، وهو ما يعكس حبها لاكتشاف الأماكن الجديدة وتجديد ذكرياتها الفنية.
يعتبر برنامج “باب الخلق” الذي يقدمه محمود سعد منصة مثالية لاستضافة نجوم الفن، حيث يتم تناول مواضيع متنوعة تهم المشاهدين، تتحدث سميرة أحمد خلال رحلتها عن آخر أعمالها وما تمر به من تجارب، ولقد ذكرت أيضًا بعض الأعمال الفنية السابقة التي أثرت في مسيرتها، مما يعكس عمق تجربتها في عالم الفن.
ستظل شوارع الدرب الأحمر هامة في الذاكرة الفنية لمصر، فهي تضم العديد من المعالم التاريخية، وقد انتشر المكان بفضل العلاقات الاجتماعية القوية بين أهل المنطقة والفنانين، لذا تجد أن سميرة أحمد ومحمود سعد يلتقطان لحظات جميلة مع سكان المنطقة، فمن المعروف أن الدرب الأحمر يمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا يجسد تقاليد المصريين.
يتلاقى هنا الحديث عن أجيال الفن والشاشة الكبيرة، حيث أشارت سميرة أحمد إلى دور الفنانين مثل فريد شوقي ومحمود ياسين في تشكيل صناعة السينما المصرية، إن هذه الذكريات تعزز من هوية الجيل الحالي من الفنانين الذين يسعون إلى استكمال المسيرة وإضافة لمساتهم الخاصة، مما يخلق حالة من الاستمرارية في مجال الفن.
لم تقتصر جولة سميرة أحمد ومحمود سعد على الجوانب الفنية فحسب، بل شملت أيضًا العادات والتقاليد التي يتميز بها أهل الدرب الأحمر، فقد تأثرا بالأجواء الشعبية وأسلوب الحياة البسيط، والذي يعكس الروح المصرية الأصيل، يلتقي الفن مع الحياة اليومية في تجربة تلامس القلوب، لتصبح أحد أبرز المحطات في مسيرة سميرة أحمد.
