في موقف أثار الكثير من الجدل، وصف تاليا ابنة تامر حسني، الفنانة دينا الشربيني بالساحرة، وهو ما دفعها للاعتذار على الفور، هذا الوصف لم يكن مقصوداً بل جاء خلال حديث عابر عن مشاعرها، تاليا لطالما كانت تعبر عن حبها لوالدها وللنجمات اللواتي يشاركن حياته الفنية، ربما كان التعبير غير موفق في هذه المناسبة.
اعتذار تاليا جاء سريعًا ومؤثرًا، حيث عبرت عن أسفها لما بدر منها وخلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكرت أنها لم تكن تقصد الإساءة وأنها تحترم دينا الشربيني كفنانة وكإنسانة، هذا النوع من الاعتذارات يعكس مدى أهمية المشاعر الإنسانية، ودور التواصل الإيجابي في عالم الفن، الذي قد يتأثر برأي شخصي.
تفاعل الجمهور مع اعتذار تاليا كان كبيرًا، حيث أبدى الكثيرون تفهمهم لموقفها واعتبروا أن الكلمات أحيانًا يمكن أن تؤخذ بشكل مختلف، بينما انتشرت التعليقات الإيجابية التي تدعم تاليا وتظهر تقدير الجمهور لنضجها ووعيها، في حين أعرب البعض عن إحباطهم من وقوع تكهنات غير دقيقة حول حياتهم الشخصية وعلاقاتهم.
لا شك أن حماس تاليا وحبها لوالدها ينعكسان في كل حديث عنها، وقد أسهمت هذه الحادثة في تسليط الضوء على العلاقات الأسرية والفنية في الوسط الفني، من حيث كيفية تأثير المشاعر الشخصية على العمل والتفاعل مع الفنانين، الأمر الذي يجعلنا ندرك أن الفن ليس مجرد عمل بل هو تعبير عن الحب والترابط بين الأشخاص.
دينا الشربيني وتامر حسني، يعتبران من أبرز النجوم العرب، وقد ساهمت أعمالهما الفنية في توطيد العلاقة بينهما، كما أن مشاركتهما في مشاريع مشتركة تعكس التناغم والاحترام المتبادل، وتاليا كجزء من هذه العائلة الفنية، تترك أثرًا في قلوب محبيها، ما يجعل السلوكيات الإنسانية جزءاً من قصصهم اليومية.
