توفي والد الفنان محمد رمضان في السابع من نوفمبر 2025، وقد أثار هذا الخبر حزنًا عميقًا بين محبيه وجمهوره، حيث كان يعتبر رمزًا للأبوة والتفاني، عمل بجد في بناء العائلة وتربية أبنائه، ما ساهم في تشكيل شخصية محمد رمضان الفنية والاجتماعية، وأثر في مشواره نحو تحقيق النجومية، فقد كان والدًا مثاليًا يكافح في سبيل سعادة أبنائه.
تشييع جنازة والد محمد رمضان كان حدثًا يستقطب الأنظار في مسجد مصطفى محمود، حيث توافد العديد من معجبيه وأصدقاء رمضان لتقديم واجب العزاء، أقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة، وشارك فيها عدد من نجوم الفن المصري، الذين حضروا لدعم رمضان في هذا الوقت العصيب، فكانت الأجواء تعكس مشاعر الحزن والأسى على فقدان شخصية عزيزة.
تحدث محمد رمضان عن القيم والمبادئ التي غرسها والده في حياته، فكان له دور كبير في توجيهه نحو النجاح، إذ دائمًا ما كان يشجعه على تحقيق أحلامه، مما دعم حياته الفنية وساعده في تخطي التحديات، ويظهر ذلك في أعماله الفنية التي تحمل بصمات العزيمة والإرادة، فقد ترك له والد الرمضاني إرثًا تستمر آثاره في كل عمل يقدمه.
على الرغم من الحظوظ العديدة التي قد يتمتع بها الفنانون الشهيران، فإن فقدان أحد الوالدين دائمًا ما يؤلم القلب، وقد عبر محمد رمضان عن مشاعره بوضوح خلال اللقاءات التلفزيونية، حيث كان يتطرق إلى أهمية العائلة ودور الوالد في حياته، ما جعل الكثير من محبيه يشعرون بتعاطف كبير تجاهه، فالنجومية تظل بلا معنى دون المشاعر الإنسانية الحقيقية.
في هذا اليوم الحزين، لم تغب نجوم الفن فقط عن المشاركة، بل كانت هناك أجواء من التقدير والاحترام للوالد الذي لعب دورًا محوريًا في حياة محمد رمضان، فقد شعر الجميع بعمق العلاقة التي جمعتهما، وامتزجت العبرات بين أبناء الجيل الفني الجديد والعائلات التي فقدت أعزاءها، فكان هذا التجمع مثالًا حيًا للوقوف بجانب بعضنا البعض في الأوقات الصعبة.
تجدر الإشارة إلى أن محمد رمضان يشتهر بالعديد من الأدوار الفنية التي حقق من خلالها شهرة واسعة، وقد أعطى لوالده مكانة خاصة في قلبه، حيث أظهر عبر أعماله كيف أن الحب والدعم الأسري ينميان الموهبة ويذلل التحديات، ويستمر الفقد في ترك أثره العميق في القلوب، مما يجعل من هذه اللحظات ذكرى لا تُنسى.
