زوج الضحية يكشف كواليس جديدة حول حادث فيصل ومكالمة غامضة تنهي القصة

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة في قضية مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة في منطقة فيصل عن تفاصيل مؤلمة، حيث قدم حمادة عيد، وهو فرد أمن وزوج الضحية، رواية مؤثرة عن اللحظات التي سبقت الكارثة، إذ سرد كيف اختفت زوجته وأبناؤه قبل أن يتم العثور عليهم في عقار بمنطقة اللبيني، هذه الأحداث الدراماتيكية ترسم صورة مؤلمة عن المأساة التي مر بها.

أوضح الزوج خلال التحقيقات أنه تفاجأ برغبة زوجته في مغادرة المنزل منذ أواخر سبتمبر الماضي، وقد حاول بطول صبره التواصل معها عبر الهاتف وتطبيق واتساب، لكنه وجد الهاتف مغلقًا ولم يعد الحساب يستقبل الرسائل، استمرت رحلة البحث عنهما ليلًا ونهارًا بالتعاون مع أفراد أسرتها، وعمد إلى الذهاب إلى منزل والدها على أمل العثور على أي خيط يوجهه إليها، لكن محاولاته باءت جميعها بالفشل.

لعب الشك دورًا كبيرًا في حياة الزوج بعد أن تلقى اتصالًا من رقم مجهول أخبره بأن زوجته تخونه، هذا الأمر فاقم من مشاعر القلق والاضطراب داخله، لكنه لم يتمكن من التحقق من صحة هذه المعلومة الدقيقة، وكما هو الحال مع العديد من الأحداث المفاجئة تركت هذه القضايا الاجتماعية ثغرات قد تؤدي إلى مشاكل أكبر، وتحول الغموض إلى كابوس دائم يرافقه.

على الرغم من محاولات الزوج العديدة، لم يتقدم أحد من عائلة زوجته بتحرير بلاغ رسمي عن اختفائها، وأشار الزوج إلى أن شقيق زوجته كان من ضمن من شاركوه رحلات البحث، وزاروا قسم الشرطة معًا طلبًا للمساعدة، لكن الأمور لم تتحرك، وأجبره اتصال من الشرطة في صباح يوم الحادث على الذهاب إلى موقع في الهرم حيث اكتشف الطامة الكبرى المتمثلة في فقدان ابنه.

عند وصول الزوج إلى الموقع، كانت الصدمة الكبرى، إذ وجد ابنه “سيف الدين” جثة هامدة في مدخل المبنى، بينما تم إبلاغه أن ابنته أخرى نُقلت إلى مستشفى الهرم في وضع خطير، مثل هذه الوقائع تمثل تحديًا عميقًا للأسرة وللجهات المعنية في التعامل مع مثل هذه الحالات، مما يدعو الجميع للتأمل في ضرورة تعزيز الجهود لتجنب مثل هذه المآسي المؤلمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام