كشفت وزارة الداخلية مؤخرًا تفاصيل مثيرة حول مقطع فيديو انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر مشاجرة حادة بين شخصين، أحدهما مُسلح بسلاح أبيض والآخر يحمل صاعقًا كهربائيًا، ووقعت المشاجرة في دائرة مركز شرطة أبو حماد، محافظة الشرقية، وقد أثارت هذه الأحداث فضول المتابعين حول أسبابها وملابساتها.
أظهرت التحريات أن المشاجرة وقعت في الثالث من الشهر الجاري، بين عامل تعرض لجرح قطعي في يده وعامل آخر هو شقيق طليقته، وبالرغم من خطورة الموقف، لم تُسجل أي بلاغات رسمية حتى تلك اللحظة، وقد نفذت هذه المشاجرة نتيجة لخلافات عائلية عميقة بين الأطراف، مما يسلط الضوء على تزايد المشاحنات بين الأقارب.
في أحداث المشاجرة، استخدم الشقيق سلاحًا أبيض في الاعتداء على العامل مما أسفر عن إصابته بجروح قطعية، وقد شهدت الواقعة توترًا واضحًا بين الطرفين، مما يجعلنا نتساءل عن العوامل التي دفعت إلى تصعيد الخلاف إلى هذا الحد، إذ إن مثل هذه النزاعات العائلية تحتاج إلى حلول سلمية تجنب الأذى.
نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط طرفي المشاجرة بسرعة كبيرة، وعُثر بحوزتهما على الأدوات المستخدمة في الاعتداء، والتي تمثلت في السلاح الأبيض والصاعق الكهربائي، وفي مواجهة الشرطة، اعترف المتهمان بارتكابهما للواقعة كما ورد في الفيديو، مما ساهم في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المجتمع وضمان محاسبة مرتكبي الأفعال العنيفة.
تم إحالة القضية إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات اللازمة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لضمان الأمن والسلامة العامة، وتعكس هذه الإجراءات مدى جدية السلطات في التعامل مع الجرائم المرتبطة بالعنف الأسري والنزاعات العائلية، مما قد يساهم في تعزيز الوعي العام بأهمية فض النزاعات بطرق سلمية.
