رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة حالة مثيرة للقلق تتعلق بإحدى صانعات المحتوى، حيث قامت بنشر مقاطع فيديو على منصاتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت قصصًا إباحية مفبركة تهدف إلى إثارة الغرائز والتحريض على زنا المحارم، مما يتعارض تمامًا مع القيم المجتمعية والأخلاق العامة، ويطرح تساؤلات حول تأثير مثل هذه المحتويات.
في ظل هذه الأحداث، بدأت الجهات الأمنية في تكثيف جهودها لمتابعة صفحات المتهمة ورصد نشاطها الرقمي، وتمكنت من جمع الأدلة الرقمية التي تثبت تورطها في نشر هذه المقاطع المخالفة للقوانين والأعراف المجتمعية، واستجابة للإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبط المتهمة، التي حازت على بكالوريوس تجارة وتقيم بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة.
خلال التحقيقات، اعترفت المتهمة بأنها كانت تقوم بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها عبر صفحاتها بمواقع التواصل، وذكرت أن الدافع وراء ذلك كان زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، دون أي اعتبار للقيم الاجتماعية أو الالتزام بالقوانين المنظمة للمحتوى الرقمي، مما يعكس التحديات التي يواجهها المجتمع في التصدي لمثل هذه الظواهر.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية ضد المتهمة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، تمهيدًا لمباشرة الإجراءات القضائية وفقًا لما نصت عليه القوانين، مما يعكس حرص الدولة على الحفاظ على الأخلاق القيم المجتمعية في مواجهة انتشار الأفعال السلبية.
