شيع أهالي مدينة بنها بمحافظة القليوبية جثمان الطفل يوسف، الذي كان يدرس في الصف الرابع الابتدائي، حيث توفي tragically غرقًا في مياه الرياح التوفيقي، شهدت المدينة حالة من الحزن العميق تأثرت بها أسرته بشكل خاص، حيث تعرض والداه لحالة من الانهيار، ودعا الجميع الله أن يتغمده برحمته الواسعة، متمنين أن يلهمهم الله الصبر في هذا الوقت العصيب.
استمرت جهود فرق الإنقاذ النهري بالقليوبية لمدة أربعة أيام متتالية بحثًا عن جثة الطالب الغارق، حيث تمكنوا أخيرًا من انتشالها، نقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى بنها التعليمي، وتم تحرير محضر بالواقعة، تولت النيابة العامة إجراءات التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، موجهة النظر إلى أهمية إتمام التحقيقات.
تلقت الأجهزة الأمنية تحذيرًا من شرطة النجدة عن غرق الطالب في مياه الرياح التوفيقي في مدينة بنها، وذلك أثار القلق في نفوس المواطنين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بسرعة، وتم تسجيل بلاغ رسمي يتضمن تفاصيل الواقعة، والتي أدت إلى تفعيل العديد من إجراءات الإنقاذ والتفتيش.
في استجابة سريعة، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث تحت إشراف اللواء هيثم شحاته، حيث تم الكشف عن اسم الطفل “يوسف . م . ح”، الذي كان يبلغ من العمر 11 عامًا، طالبًا في الصف الخامس الابتدائي، وقد تواصلت جهود البحث بشكل مكثف من قبل فرق الإنقاذ النهرى وعدد من الغواصين للوصول إلى الجثة في أقرب وقت ممكن.
أوكلت إدارة البحث الجنائي في قسم أمن القليوبية الى اللواء محمد السيد مسؤولية التحقيق في ملابسات وحيثيات الحادث، مما يعكس ضرورة إجراء بحث شامل حول الحادث وظروفه، وتم تحرير محضر للواقعة لتوثيق كل ما يتعلق بها، وبات الأمر في يد النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا السياق المأساوي.
