شيع المئات من أهالي قرية كفر جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية جنازة سيدة ونجلها اللذان قتلا على يد الزوج بدعوى شكه في سلوكها، وقد خيم الحزن على القرية والقرى المجاورة من جراء هذا الحادث المأساوي الذي ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، حيث تُعتبر هذه الجريمة واحدة من أسوأ الجرائم الإنسانية التي يمكن أن تحدث.
كانت الجنازة مهيبة، إذ خرجت من مسجد المقابر بالقرية وسط أجواء من الحزن والأسى، وقد تجمع المشيعون لإظهار تعاطفهم مع الضحايا، كما أبرزت هذه الأحداث أهمية الترابط الاجتماعي في الأوقات الصعبة، وكان من الملاحظ أن الكثيرين حضروا للمشاركة في تشييع جنازة سيدة كانت تمثل رمزًا للطيبة والحنان في مجتمعهم.
وقال الأهالي إن السيدة المجنى عليها كانت تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة بين الجميع، حيث عُرفت أيضاً كـحافظة لكتاب الله، التي كانت تعلم الأطفال الصغار القرآن الكريم، موضحين أن فقدانها يشكل خسارة كبيرة للقرية، إذ كانت تعتبر نموذجًا يحتذى به في الكثير من جوانب الحياة.
في سياق الحادثة، تمكنت مباحث مركز تلا من القبض على الزوج المتهم بقتل زوجته ونجله، حيث تمت العملية بسرعة وبتنسيق جيد مع الجهات المعنية، وهو أمر يعكس الجهد المبذول من قبل السلطات لتحقيق العدالة وإيقاف هذا النوع من الجرائم، وجاري تحرير محضر بالواقعة لإحالتها إلى النيابة العامة.
تجرد الزوج من مشاعر الإنسانية عندما أقدم على قتل أسرته في قرية زنارة التابعة لمركز تلا، حيث شملت الجريمة ظروفًا غامضة لم تتضح تفاصيلها بعد، وظلت تساؤلات متعددة تدور حول الأسباب التي دفعته لهذا الفعل الشائن الغير مبرر، وقد كانت الحادثة بمثابة صدمة للمجتمع بأسره.
تلقى اللواء علاء الدين الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارًا بالمجزرة التي وقعت على يد الزوج، وقد كان لهذا الإخطار دور محوري في استجابة القوات بسرعة لاحتواء الموقف والقبض على المتهم، مما يعكس جدية الأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات، حيث تقدمت الإجراءات القانونية لمباشرة التحقيقات في القضية لضمان العدالة.
