قدم منتخب المغرب تحت 17 سنة أداءً مذهلاً في شوط تاريخي خلال مباراته ضد كاليدونيا الجديدة، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم “أشبال الأطلس” 7-0، وتأتي هذه المباراة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، ويمثل هذا الانتصار علامة فارقة في تاريخ الأداء المغربي في هذه البطولة، حيث كان اللاعبون متحكمين في مجريات اللعب.
افتتح بلال سقراط التسجيل مبكرًا بعد ثلاث دقائق فقط من صافرة البداية، وبعد ذلك أضاف وليد بن صلاح هدفين في الدقيقتين 11 و18، وبهذا تفاجأ المنافس بحدة الهجمات المغربية التي لم تتوقف، وواصل المنتخب انتشاره الهجومي ليسجل هدفين آخرين في الدقيقة 41 و42 بواسطة عبد العالي الداودي، ليؤكد المنتخب المغربي قوته أمام جميع التحديات.
كما تمكن المنتخب المغربي من إضافة هدفين آخرين عبر إلياس هيداوي وزياد بهاء في الدقيقتين 44 والثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وقد أظهر اللاعبون جماعية مثالية في الهجوم والدفاع، ما ساهم في تعزيز النتيجة بشكل غير مسبوق خلال البطولة.
تعتبر هذه المباراة نقطة تحول بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب المغربي في مباراتين سابقتين، حيث خسر في الأولى أمام اليابان 0-2، ثم جاءت الهزيمة من البرتغال في المباراة الثانية بسداسية، لذلك كانت هذه النتيجة بمثابة رد اعتبار وأمل للأشبال في تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.
تشكيلة منتخب المغرب تحت 17 سنة في هذه المباراة تضم مجموعة متنوعة من اللاعبين الموهوبين الذين أظهروا تنسيقاً جيداً وقدرة عالية على التكيف، وقد شملت التشكيلة الشعيب بلعروش وبلال سقراط وإلياس العرباوي، مما يعكس اهتمام المغرب بتطوير كرة القدم لدى الشباب وبناء جيل قوي ينطلق نحو المستقبل.
