تنظر الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم في محاكمة 37 متهما في القضية المعروفة بخلية الملثمين، تحمل القضية الرقم 14489 لسنة 2024 جنايات التجمع، وكذلك تعد هذه القضية واحدة من الملفات التي تثير اهتمام الرأي العام، نظرًا لتعلقها بجرائم الإرهاب، والتي تشكل تهديدًا للأمن الوطني.
وفقًا لأمر الإحالة، تعود الوقائع إلى الفترة ما بين عام 2016 وحتى 2024، حيث تولى المتهمون من الأول حتى التاسع قيادة جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش، كانت أهدافهم الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة مهامها، مما يعيق حرية المواطنين ويهدد الوحدة الوطنية.
أما بالنسبة للمتهمين من العاشر حتى الأخير، فقد تم توجيه تهم الانضمام إلى الجماعة بسوء نية مع علمهم بأغراضها، كما شملت التهم جميع المتهمين ارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، مما يزيد من تعقيد هذه القضية ويظهر خطورة الأفعال التي قاموا بها.
كما وُجهت للمتهم التاسع تهم تتعلق بتنفيذ جرائم إرهابية مباشرة وغير مباشرة، حيث تم اتهامه بتدريب أفراد على استعمال السلاح وتعليم طرق القتال، بينما وجهت لبعض المتهمين تهم حيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، مما يسلط الضوء على خطورة هذا التنظيم وأعماله.
