أعلن الفنان تامر حسني عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن فقدانه للفنان الشعبي إسماعيل الليثي، وقد طلب من جمهوره الدعاء بالرحمة لهذا الراحل، وبهذا يعد إسماعيل واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الغناء الشعبي، حيث تميز بأسلوبه الفريد وموهبته الاستثنائية، التي جعلته يحظى بشعبية كبيرة بين جماهيره.
إسماعيل الليثي ترك إرثًا فنيًا عظيمًا، فقد قدم العديد من الأغاني التي توحدت بها القلوب وجالت بها الأذهان، وكان له دور بارز في إحياء الأغاني الشعبية، تنوعت أعماله بين الأغاني الاجتماعية والحماسية، مما جعله يتبوأ مكانة خاصة في قلوب محبيه والمهتمين بالمشاهد الفنية، ستظل ذكراه حية بين عشاق فنه.
الفنان تامر حسني يسعى دومًا لدعم زملائه الراحلين، وتظل هذه المبادرات دليلاً على روح الزمالة والمحبة بين الفنانين، إذ يؤكد أن الفن ليس مجرد موهبة وحسب، بل يتطلب كذلك تقديرًا وعرفانًا بأعمال من سبقونا، وطلبه للدعاء يعد تعبيرًا صادقًا عن مشاعره تجاه الليثي وعائلته.
في هذا السياق، كان لمعجبي إسماعيل دور محوري في إحياء ذكراه، حيث غمرتهم مشاعر الحزن والأسى على فقدانه، وقد انطلقت العديد من التغريدات والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي، لتكون شاهدة على حبه وتقديره، ولتسجل الكلمات المليئة بالود والامتنان لإسهاماته الفنية.
بالتزامن مع ذلك، يتوقع أن يواصل الجيل الجديد من الفنانين السير على خطى إسماعيل الليثي، مقتبسين من تجربته الفنية المليئة بالتحديات والنجاحات، فيبرز دورهم في تقديم فن شعبي يتماشى مع عصورهم، والذي يعكس الهوية الثقافية والاجتماعية للشعب، مما يعكس استمرارية الفن الشعبي وتطوره على مر السنين.
