عاشت زوجة إسماعيل الليثي لحظات من الحزن العميق بعد تلقيها خبر وفاته المفاجئ، كانت هذه اللحظات مليئة بالمشاعر القاسية، إذ تبخرت كل الذكريات الجميلة والآمال المشتركة بينهما، لم يكن الموت متوقعًا ولم تحدد لحظاته، فقد ترك خبر وفاته أثرًا كبيرًا على عائلته وأصدقائه الذين كانوا يتمنون له الصحة والعافية.
أعرب الكثير من فناني ومشاهير الفن العربي عن تعازيهم لأسرة الراحل، وكانت ردود الفعل متنوعة، فقد شهدت الساحة الفنية تفاعلًا كبيرًا مع ذكرى إسماعيل الليثي، حيث قدم زملاؤه في المهنة كلمات مؤثرة تعكس مشاعرهم تجاه هذا الفنان الكبير الذي أثر في قلوب العديدين. افتقد الجميع روحه المرحة وأعماله الفنية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الأغنية المصرية.
كما أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي حجم الحزن الذي صاحب وفاة إسماعيل الليثي، فقد تداول المتابعون رسائل التعزية وشاركوا ذكرياتهم الخاصة معه، كانت تعليقاتهم مليئة بالحزن والأسى، تعكس قيمة هذا الفنان في قلوب محبيه، هذا التفاعل أظهر أن إسماعيل لم يكن مجرد فنان، بل كان رمزًا ثقافيًا يحمل الكثير من المعاني الدفينة.
الفقدان في حياة الأشخاص يترك آثارًا لا تمحى، وزوجة إسماعيل الليثي كانت تعيش حالة تأمل عميق في معنى الحياة والموت، إذ تراوحت مشاعرها بين الحزن والاشتياق، كانت تشعر بفقدانه وكأنه جزء منها، في كل لحظة تتذكر فيها جمال تفاصيل حياتهما المشتركة، وتدور في رأسها آمال كانت تخطط لهما معاً.
عندما ينتهي عمر شخص عزيز، يواجه الأصحاب والأقارب مرحلة مؤلمة من الأذى النفسي، لذلك يأتي التأقلم مع هذه الصدمة في شكل مراحل متعددة، تبدأ بالإنكار ثم الحزن، حتى تصل إلى القبول، فكل هذه المشاعر تحمل فيها ذكريات اللحظات السعيدة والتجارب المشتركة، إن فقدان إسماعيل الليثي خلق فراغًا كبيرًا في حياة من أحبوه، هذا الفراغ لن يكون سهل الإغلاق.
